بالفيديو -عصابات بسقف السيل تنشر الرعب وتتجاوز القانون !!!

جراءة نيوز - اخبار الاردن-خاص :

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن سيطرة ثلاثة عصابات اجرامية على منطقة سقف السيل من الجورة وحتى بنك الإسكان تتضمن ذو سوابق وتتألف كل عصابة من مجموعة من الأحداث والمراهقين،وجميعهم معروفون بالسرقة /التهريب/الاعتداء على المارة/ الإيذاء /اخذ الخاوات/ التحرش/استعمال البلطات والمشارط . 

واكدت شكاوى مستمره للتجار والمارة هناك من قيام تلك العصابات باستفزاز أصحاب المحلات التجارية ووضع البسطات أمام المحلات عنوة ويستخدمون في البداية الأحداث لهذه الغاية ويهددوا أصحاب المحلات ويقيمون البسطات على امام المحلات التجارية يغلقون الارصفة وابواب المحلات ويقطعون ارزاق اصحاب المحلات التجارية،ثم بعد ذلك وبعد احتلال الارصفة يقومون بتاجير البسطات الارصفة واخذ الخاوات أسبوعيأ وبطريقة دورية بمقدار يفوق الالف دينار اسبوعيأ طبعأ لبعض موظفي الامانة نصيب بسيط منها . 

كما واكدت انهم يقومون بالتحرش بالمارة ويعتدون عليهم ويسرقوهم ويفتعلون المشاجرات مع اي كائن كان حيث ان عدد المشاجرات اليومية اصبح لا يحصى. تجارتهم هي الخلويات المهربة والمسروقة والحبوب المخدرة والدخان المهرب والاشرطة الممنوعة وكل ما هو مسروق وممنوع ومهرب
 
ويهددون اصحاب المحلات الذين تتجه نيتهم للشكوى للتهديد والاعتداء عليهم بالبلطات والمشارط باستخدام الاحداث ويهددونهم باحراق محلاتهم ان اشتكوا الى الامن ،فلا يجد اصحاب المحلات لا حول ولاقوة الا باللجوء الى زعيم عصابة اخرى كي يتقي شرهم عن طريق دفع الخاوات . 

وكانت جراءة نيوز اول من كشفت هذه الحقائق واكثر من احدث تاثيرا في الموضوع حد تنفيذ وزير الداخلية مدير الأمن العام السابق حسين هزاع المجالي ومدير الدرك سابقا مدير الأمن العام الحالي توفيق الطوالبه وتثبتا من ذات الملاحظات التي اوردتها جراءة نيوز وتضمنتها هذه الرسالة التي وصلت الى جراءة نيوز بيد ان الجهات المختصة بتنفيذ الحملات فهمت الرسالة خطأ فبدل التنظيم وحماية الحقوق قطعت الأرزاق لا بل انها شملت بذات النهج الخاطىء جميع المحافظات ولم تستمر بل كانت فزعة والسلام فسرعان ما عادت الى مكانها السابق وانتهكت ذات الحقوق وخيمت ذات الممارسات الخارجة على القانون وتاليا فيديو جراءة نيوز ...

والسؤال الى متى ؟ ومتى يكون الأجراء سليما وبالاتجاه الصحيح ضمانا لحفظ الحقوق وحمايتها وبما يحول دون قطع الارزاق وتأثيره على الأمن الاجتماعي والمجتمعي؟