جراءة نيوز - اخبار الاردن -زياد الغويري ومالك شحادة:

في وقت يقترب موعد اجراء المورثون الانتخابي تسود حملة الدعاية الانتخابية هذه الممارسات"الاعتداء على لوحات المرشحين " في حين تسود الايجابية وتختفي تلك الممارسات الشاذة عن مناطق اخرى ،هذه الاعتداءات تثير الاستياء وتطرح علامات الاستفهام ..من يقف وراء تلك الاعتداءات؟،هل يمكن ان تكون من مؤازري مرشح ضد اخر ؟ ان كان ذلك اين التنافس الشريف؟

وبين التساؤلات التي تطرحها تلك الممارسات الشاذة ما الاسباب التي تقف وراء هذه الممارسات؟ وكيف يقبل بها من يرتكبها؟ لو كان هو المرشح هل يقبلها؟،وفي ضل هذه الاعتداءات التي التقطت عدسة جراءة نيوز جزؤ يسير منها كنموذج اين الحماية للدعاية الانتخابية لضمان شرف التنافس ؟ هل من المنطق ان تزال اللوحات المخالفة ونحن مع ذلك في حين يعتدى على الملتزمة دون رقيب او حسيب؟ 

نقل صديق لي انه رأى شابين قاما بخلع صورة احد المرشحين واستبدلها بصورة مرشح اخر فهل هذه المنافسة الشريفة؟ كيف يسمح ذلك المرشح وامثاله بهذه الممارسة ؟ لو كانت الصورة التي تم خلعها له هل كان سيقبل؟ ام انه لا يعلم اصلا اذا لماذا لم يقم بواجبه بالتنبيه باحترام شرف المنافسة ؟

هل هذه الممارسة احتجاجية ؟هل تنم عن وعي سياسي؟ ختاما نقول ان الغريب أن تتم هذه الممارسات بحق رجال انجزوا وقدموا وبينهم نواب سابقين يستحقون التقدير ،ما يشير الى ان بوصلة اختيار المرشحين قد تكون لا قدر الله افتقدت رشدها وضاع دليلها ام ان وراء الاكمة ما ورائها ،كما ان الاحتجاج كان يوجب على المحتج موقفا ايجابيا لا سلبيا بدعم المرشح الذي يعتقد انه يمثله لا غير ذلك من ممارسات سلبية شاذة عن مجتمعنا واخلاقه نقول في الختام كفى اعتداء واساءة كفى وليعد من يمارس تلك الافعال للرشد والوعي السياسي وليحترم الجميع الجميع ليكون مجتمعنا كما عهدناه دوما قدوة ولنتكامل وللنتخب بضمير فالصوت امانة.....شاهدوا فيديو   جراءة نيوز...