من عامل الى اغنى رجل في العالم

الملياردير إيلون ماسك الذي تقدر ثروته باكثر من 250 مليار دولار وُلد في جنوب أفريقيا، عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة خلال فترة قصيرة في تسعينيات القرن الماضي أثناء تأسيسه شركة ناشئة ، حسب صحيفة واشنطن بوست

ماسك نفى ذلك ، قائلا إنه سُمح له بالعمل بصورة قانونية في الولايات المتحدة خلال الفترة تلك.

ماسك وصل إلى كاليفورنيا في عام 1995 للالتحاق بجامعة ستانفورد لكنه لم يلتحق ببرنامج الدراسات العليا هناك.

ماسك أنشأ بدلا من ذلك شركة برمجيات التي بيعت في عام 1999، بيعت فيما بعد بقيمة 300 مليون دولار.

وذكر تقرير "واشنطن بوست أن هذه المعلومات الجديدة تتعارض مع مواقف الملياردير الجنوب أفريقي إيلون ماسك المناهضة للهجرة، والتي تنسجم مع دعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب المروج لسياسات مناهضة لـ"الحدود المفتوحة".

واتهم ماسك نائبة الرئيس كامالا هاريس والحزب الديمقراطي بـ"استيراد الناخبين" عبر الهجرة غير الشرعية، ووفقاً للتقرير، تبرع ماسك بنحو 119 مليون دولار لدعم حملة ترامب في الانتخابات الرئاسية.

في المقابل، استغل الرئيس جو بايدن التقرير لدعم نائبته هاريس في منافستها ضد ترامب. ووصف بايدن ماسك قائلاً: "أغنى رجل في العالم كان هنا في وضع غير قانوني، عندما كان يفترض أن يكون على مقاعد الدراسة".