انباء متضاربة ، ومراوغات مكشوفة كالعادة دوما ، ففيما يؤكد مسؤولون أمريكيون إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيدخل حيز التنفيذ خلال ساعات قليلة.

يدعو حزب "قوة يهودية"، الذي يرأسه وزير الأمن القومي بن غفير، الى اجتماع عقب تقارير عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

بدوره، يؤكد مصدر في مكتب نتنياهو، أنه أعطى "ضوءًا أخضر" لوقف إطلاق النار بهدف إفساح المجال للمفاوضات

وقبيل توجهه إلى نيويورك أكد رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو ، أنّ المفاوضات بشأن تهدئة محتملة مع "حزب الله"، لن تكون إلا تحت النيران.

العجيب الغريب ، والانتقائية ، ان اسرائيل التي لم تطبق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ، وتضرب بها عرض الحائط على مدار سبعين عاما تطالب بتطبيق القرار 1701، المتعلق بنزع سلاح حزب الله

وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، التي عُقدت بطلب من فرنسا، البيت الأبيض اصدر بيانًا مشتركًا أيدته الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية الخميس، دعا خلاله إلى وقف لإطلاق النار على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان لمدة 21 يومًا، كما عبّر عن دعمه لوقف لإطلاق النار في غزة ، وسط تصاعد الاحتمالات بتوسع دائرة الصراع الى حرب شاملة في المنطقة ..

وجاء في البيان "أنّ الوضع بين لبنان لا يحتمل، ويشكل خطرًا غير مقبول لتصعيد إقليميّ أوسع نطاقًا"، مضيفًا "ندعو إلى وقف فوريّ لإطلاق النار لمدة 21 يومًا على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، لإتاحة مساحة للدبلوماسية نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية".

وشهدت العديد من المناطق اللبنانية منذ مطلع الأسبوع غارات إسرائيلية عنيفة، تعدت نطاق الجنوب اللبنانيّ ، وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الاسرائيلي الى قرابة 1500 شهيدا ، واكثر من خمسة الاف جريح .

وبلغ عدد النازحين من الجنوب ما يقارب الـ 500 ألف مواطن لبناني ،