تساؤلات كثيرة في الشارع حول ، هل سترتفع نسبة التصويت لهذه الدورة لوجود الاحزاب ؟ ما مقدار ثقة الشارع على قدرة الاحزاب تشكيل كتلة او ائتلاف حزبي مؤثر في مجلس النواب ؟ هل تستطيع الاحزاب اقناع الشارع ان يصوت للبرامج الحزبية ؟ هل سيلتزم النواب الحزبيون ببرامج احزابهم ام نسخة مكررة للدوائر المحلية ؟ ما هي قدرة الاحزاب على تلبية طموح المواطن بمجلس نواب فاعل ؟

سبعة واربعونيوما تفصلنا عن موعد توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع لانتخاب اعضاء مجلس النواب العشرين.

الانتخابات المقبلة وفق الارادة السياسية للدولة ستشكل المحطة الرئيسية في السير نحو تشكيل حكومات حزبية من خلال انتخاب برلمان فيه كتل حزبية برامجية قادرة على السير بالبلاد نحو فكرة اغلبية برلمانية تشكل حكومة واقلية معارضة تشكل حكومة ظل.

الحالة الشعبية في التفاعل مع الانتخابات ما زالت في بدايتها ويتوقع ان يزداد التفاعل مع الاجواء الانتخابية خلال الايام المقبلة وخاصة مع اقتراب موعد الترشح للانتخابات الذي حددته الهيئة المستقلة للانتخاب في الثلاثين من الشهر الحالي ولمدة ثلاثة ايام ثم تبدا الدعاية الانتخابية بشكل رسمي.


هل ستشهد ستشهد الايام القادمة مزيدا من التفاعل مع سخونة الانتخابات خاصة ان الاحزاب السياسية ستنتهي من اعلان قوائمها الحزبية خلال اليومين المقبلين او بداية الاسبوع المقبل في ابعد تقدير وهذا يعني ان الاحزاب السياسية ستنتقل من مرحلة اعداد القوائم الانتخابية الى مرحلة العمل الشعبي في الترويج للقائمة الحزبية والتفاعل مع الناخبين علاوة على ان مرشحي القائمة الحزبية سيبدأون بافتتاح مقارهم الانتخابية وتشكيل فرق للتواصل مع الناخبين.

كما ان المترشحين في الدوائر المحلية والذين قاب قوسين من الانتهاء من اعلان قوائمهم الانتخابية والتي يتوقع ان تكون جميع القوائم مكتملة قبل يوم الثلاثاء المقبل موعد تقديم طلبات الترشح .