للمرة الثانية بايدن يسمّي الرئيس المصري بـ “المكسيكي” .. جدل حول الدلالة والتفسير؟

للمرة الثانية خلال أيام معدودات أخطأ الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم في تسمية الرئيس عبد الفتاح السيسي، و قال عنه ” الرئيس المكسيكي السيسي”.

اللافت كان في المترجمة للعربية التي كررت ما قاله بايدن دون تصحيح.

خطأ بايدن اعتبره البعض غير مقصود وزلة لسان ليس أكثر، في حين ذهب آخرون إلى أن الأمر ينطوي على إهانة لمصر..البلد والرئيس.

الكاتب الصحفي كارم يحيى لا يتوقع أن يكون هناك رد مصري سواء من الرئاسة أو الإعلام المصري.

ويضيف: "سبق لترامب ذكر الرئيس واصفا إياه ب "ديكتاتوري المفضل” وصمت الجميع”.


وقال” يحيى” إن بايدن قال أخيرا الرئيس المكسيكي، ولم نسمع أي ردود فعل مصرية سواء من مؤسسة الرئاسة أو الإعلام الرسمي.


وعن الدلالة يقول: ” الدلالة هنا تؤكد أن علاقة السيسي الوثيقة بواشنطن تعلو فوق كل شيء” .

وعن تفسيره لما بدر من بايدن وهل هو أمر مقصود أم زلة لسان؟

يقول "يحيى”: "الراجح عندي أنه أحد مظاهر شيخوخة الرئيس الأمريكي الذي بلغ من الكبر عتيا، وقد أرجعت تقارير إعلامية أمريكية ذلك لكبر سنه”.

واختتم "يحيى” مؤكدا أن الأخطر من زلة اللسان هو تصريح "بايدن” الذي قال فيه إنه حاول إقناعه بفتح معبر "رفح” لكن الرئيس السيسي هو الذي رفض.

من جهته تساءل السفير فرغلي طه مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: ما حكاية بايدن ومستشاريه معانا؟
ألا يوجد عندهم من يصحح له؟

في ذات السياق يرى البعض أن ما صدر عن ” بايدن” ينطوي على استهزاء وتقليل من مصر في شخص الرئيس، مؤكدا أن هذا لا يليق أبدا ويجب على الحكومة مخاطبة الرئاسة الأمريكية لتوضيح وصف رئيس مصر بالمكسيسي!

السخرية
لم يخل الجدل المثار من سخرية البعض وتندر الآخر، حيث علق أحد النشطاء بقوله: "يمكن ده اسم الدلع او يكون الاسم الحركى”.

رأي اليوم