كيم كارداشيان تكذب أمام 65 ألف متابع بشأن فلسطين

أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان الجدل عبر منصة تيك توك، لظهورها برفقة ابنتها في بث مباشر، تكذب فيه بشأن العلم الفلسطيني، أمام 65 ألف متابع.

ولم تكترث كارداشيان بآلاف المتابعين، الذين كذبت أمامهم بتضليل ابنتها نورث ويست، عندما أخبرت نجلتها بأن المعلقين يتحدثون عن كرة القدم، والعلم الذي يظهر في البث هو العلم البرازيلي وليس العلم الفلسطيني.
وكانت نورث شاهدت المعلقين يتحدثون بكثرة عما يحدث حول الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، مع ظهور العلم الفلسطيني، ما دفع الابنة بسؤال والدتها: "ماذا يقولون. وما هذا العلم؟"، لترد والدتها عليها بأن "هذا علم البرازيل.. بلد نيمار.. ويتحدثون عن كرة القدم".
واُنتقدت كارداشيان من قبل المتابعين بتضليل ابنتها أمام المعجبين في بث مباشر، حصد ملايين المشاهدات، وأشار البعض إلى أن كارداشيان ارتكبت خطأ لعدم إخبار ابنتها الحقيقة، في محاولة منها لتجنب بحث ابنتها عن العلم الفلسطيني ومعرفة الأوضاع الراهنة، فيما توقع آخرون بأن كارداشيان حاولت حماية طفلتها من مشاهدة المجازر التي تحدث في قطاع غزة والإبادة الجماعية التي ترتكب في حق المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن ورجال.
غير أن أغلب المعلقين أجمعوا على ضرورة إخبار الأطفال بالأحداث العالمية، فهو أمر مهم، ويزيد من وعي ونضج الأطفال، وذلك في حال توجيه سؤال منهم للوالدين، مع محاولة تبسيط الأمور لهم.

@bjjjjjjjjjj Kim thinks palestine flag is the brazilian flag #kimkardashian #palestine original sound - Bj
مواقف كارداشيان من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وكانت قد نشرت كارداشيان بياناً مطولاً يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حول الصراع في إسرائيل وفلسطين وحتى أرمينيا، في حسابها عبر إنستغرام.
وقالت: "رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود. أحبكم وأدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت. وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا."
وتابعت: "قلبي ينفطر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع".
وأضافت: "لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون ويدفعون الثمن الأكبر".
ولفتت: "باعتباري أرمنية، فأنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، أصبح الأرمن ضحايا التطهير الأخلاقي".
وشددت على أنه "يجب أن يكون لقلوبنا دائماً مساحة وتعاطف تجاه الضحايا الأبرياء الذين وقعوا في مرمى الصراع على السلطة والسياسة والدين والعرق".