كل الأسرى مقابل المساعدات .. وزير في حكومة اسرائيل يشترط
بعد صدور بيان عن البيت الأبيض يؤكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتفق مع رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة سيستمر، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأحد إن أي اتفاق على استمرار تدفق المساعدات إلى غزة لا يشمل إطلاق سراح المحتجزين يمثل استمرارا "للفكر الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه".
وأضاف بن غفير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) "يجب أن تكون المساعدات الإنسانية في مقابل الإفراج عن كل الأسرى المحتجزين".
وكان البيت الأبيض قد أفاد في بيان بأن بايدن ونتنياهو أكدا في اتصال هاتفي اليوم الأحد أنه سيكون هناك من الآن "تدفق مستمر" للمساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف البيان أنهما بحثا أيضا جهود تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين الراغبين في مغادرة غزة.
وفتحت السلطات المصرية الأحد معبر رفح البري من الجانب المصري لدخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وذلك لليوم الثانى على التوالي.
ويبلغ عدد شاحنات قوافل المساعدات عند معبر رفح من الجانب المصري والتي تتكدس في انتظار السماح لها بالدخول لقطاع غزة 175 شاحنة.
وتضم قوافل المساعدات أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية وأجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
واذا كانت شاحنات المساعدات قد دخلت السبت مباشرة من معبر رفح، فإن قافلة الأحد دخلت من معبر كرم أبو سالم الذي يربط مصر واسرائيل وقطاع غزة، وفق ما قال لفرانس برس مسؤول في الهلال الأحمر المصري الذي يشرف على نقل المساعدات من مصر الى غزة.
وأضاف المسؤول "تم تفتيش الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على مدى ثلاث ساعات قبل أن يسمح لها بالعبور الى غزة".
وأوضح أن الشاحنات "فرغت شحنات المساعدات في مستودعات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي ستقوم بتوزيعها".
من جهة أخرى، دخلت إلى القطاع من مصر ستة صهاريج نقلت وقودا كان مخزنا في المعبر الحدودي، وفق مدير إعلام معبر رفح البري وائل أبو عمر.
جاء دخول الوقود إلى القطاع بعد تحذيرات الامم المتحدة من نفاده من المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على إسرائيل التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.