رئاسة فلسطين: ما حدث بمخيم عين الحلوة لن يمر دون محاسبة

شددت الرئاسة الفلسطينية الأحد على أن "اغتيال أفراد من الأمن الوطني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان تجاوز لكل الخطوط الحمراء".

وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاغتيال "عبث بالأمن اللبناني"، متهمة "مجموعات إرهابية متطرفة دأبت منذ سنوات على العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم" بالوقوف وراء ما حدث.

"خط أحمر"

كما أكدت أن هذا الأمر "غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة"، مشددة على أن "أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم".

كذلك عبرت عن دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، مؤكدة "الحرص الشديد على سيادة لبنان بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون".

6 قتلى

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت الأحد في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 30.

وتفجرت الاشتباكات بعد تعرض القيادي بحركة فتح العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقون له لكمين مسلح، ما أدى لمقتله لتندلع بعدها الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح و"مجموعة متطرفة" داخل المخيم، وفق ما أفادت مصادر لوكالة أنباء العالم العربي.