صور أسامة الأزهري محمولا على الأعناق في إندونسيا تثير ضجة بمصر
أثارت صور الدكتور أسامة الأزهري محمولا على الأعناق في إندونسيا ضجة وجدلا واسعا في مصر ما بين مؤيد تعرض لها العالم الأزهري، الدكتور أسامة الأزهري ومعارض، عقب نشره عبر حسابه الرسمي مجموعة صور أثناء إلقائه محاضرة في إندونيسيا بينها صورة له وهو جالس على كرسي محمولًا على الأعناق.
وقبل أيام انتشرت مجموعة من الصور يظهر خلالها الدكتور أسامة الأزهري محمولا على كرسي فوق أعناق أهل جزيرة لومبوك في أندونيسيا من قبل بعض مريديه، مما أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وما بين رافض ومؤيد اختلفت الآراء حول الصورة التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع الدكتور أسامة الأزهري إلى توضيح الأمر برمته.
وقال الأزهر في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت: «ختام رحلة أندونيسيا ورسائل ختامية أوجهها لأهل أندونيسيا الكرام، شكرٌ عميقٌ واحترامٌ فائقٌ لأهلنا الكرام في أندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام، أقول لكل أبناء أندونيسيا: إذا كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له، إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي، وهذا التكريم منكم ليس لشخصي بل لمصر العظيمة وشعبها العظيم وأزهرها الشريف٫ ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة، بل بأضعافه إن شاء الله».
وأوضح الأزهري أنه يوم الثلاثاء ٩ مايو كان يوم الختام في رحلته إلى أندونيسيا في المحطة الأخيرة من الرحلة في لومبوك، ويستطرد: «تشرفت بالاستجابة لدعوة الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه السيدة نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج بنتهما الكريمة نفيسة محمد عزي وحضور حفل زفافها الميمون إلى الأستاذ رفقي ذي القرنين بن لطفي».
ويتابع: «ثم تشرفت بتلبية دعوة السيد المحافظ الشيخ الدكتور محمد زين المجد محافظ نوسا تنجارا سابقا٫ إلى زيارة بيته الكريم، وحصلت من سيادته على الكتب التي تسرد سيرة جده الإمام العالم الجليل الشيخ محمد زين الدين عبدالمجيد مؤسس جمعية نهضة الوطن، وأبوالمدارس والمساجد ورائد التعليم في لومبوك، هذا وقد ترافق السيد المحافظ الكريم محمد زين المجد مع حضرة الأستاذ الشيخ محمد عزي محسن في دراستهما في الأزهر الشريف، وأقاما في مصر سنوات، ولهما في ذلك ذكريات وطرائف وحب فائق لمصر وأهلها».
واختتم الأزهري حديثه قائلا: «أوجه في نهاية الرحلة شكري واحترامي وحبي وتقديري لأهلنا الكرام في أندونيسيا، وأدعو لمصر العظيمة وأندونيسيا العظيمة وبلادنا كلها بالأمان والازدهار».