دريد لحام: الغرب وقف متفرجا بلا ضمير بعد زلزال سوريا.. فلا شكر له
أعرب الفنان السوري دريد لحام، عن حزنه وألمه العميق، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا في اليوم السادس من شهر شباط/ فبراير الجاري، مشيرا إلى أنه كان مسافرا إلى الخارج، ولكنه تابع الأحداث عبر الفضائيات.
وتمنى لحام عبر مقطع فيديو وثقه في صفحته على ”فيسبوك" أنه لو كان متواجدا في سوريا عند حدوث الزلزال، لعله كان سيقدم المساعدة بعض الشيء، موجها الشكر للدول العربية التي هبّت لنجدة السوريين، إضافة إلى أبناء بلده في الداخل والخارج، والمحافظات السورية.
كما هاجم الفنان السوري الدول الغربية التي ترددت في تقديم المساعدة للشعب السوري المنكوب، وقال إنها ”وقفت وقفة المتفرج وبلا ضمير".
وأبدى أسفه وحزنه لما حدث مع أبناء بلده، إذ خسروا بيوتهم، وأصبحوا بلا مأوى، كما فقدوا عائلاتهم وأقربائهم، وتم دفنهم دون وداع أو صلاة أو حتى أكفان، متمنيا أن يمنحهم الله الصبر والسلوان.
واختتم لحام رسالته، قائلا: ”أمي سوريا لكن ابناؤك أولا، واصدقاؤك وبعض اشقائك، أتمنى أن نبقى يد واحدة وموقف واحد بدون زلازل، وستبقى الكارثة القديمة حاضرة في ذاكرتنا طول المر بمرها وحلوها المتمثل بوحدة السوريين".