قالت النائب عائشة الحسنات، إن مشروع الموازنة العامة وما يتضمنه من بنود لا يمكنها أن توفر الحد الأدنى من التطوير التنموي والنمو الاقتصادي المأمول، ولا يمكن لهذه الموازنة أن تحل المشكلات المستعصية ومواجهة الصعوبات القائمة، مما ينعكس سلبا على عيش المواطن الأردني.

وأعلنت الحسنات خلال مناقشة مشروع الموازنة تحت القبة الثلاثاء، عن رفضها لمشروع الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية؛ لأنها مخيبة لطموحات وآمال جلالة الملك وللشعب الاردني فهي موازنة نسخة عن سابقتها، فالضرائب والاسعار مرتفعة وأعباء المعيشة مرهقة ونسب الفقر والبطالة تزداد، وفرص العمل شحيحة، بالإضافة إلى اصرار الحكومة على ترحيل الأزمات أو حلها بمزيد من القروض والديون.

وأضافت أن الحكومة ما زالت تعمل بالأدوات القديمة وتخشى التغير، ولا تملك تصورا شموليا للحاضر و المستقبل.

وختمت قائلة: "يموت الشعب ليحيا البعض".