الإفتاء الإماراتي يدعو لإغاثة المنكوبين بسوريا وتركيا

دعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى إغاثة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، ودعم شعبي البلدين لمساعدتهم على تجاوز محنتهم، وذلك في إطار جهود الدولة لتقديم يد العون للشعبين السوري والتركي، وضمن حملة «جسور الخير»، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والتعاون الدولي، وتنمية المجتمع.

وقال المجلس إنه انطلاقاً من واجبات القيم النبيلة، والجهود الإماراتية في العمل الإنساني، وتفعيلاً لمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، الذي دعانا لتقديم العون والمساعدة لمن تعرَّض للمحن والشدائد والنكبات، فإنَّ المجلس يدعو الجميع إلى المسارعة لإغاثة المتضررين من الزلزال، بمدَّ يد العون إليهم، وتقديم كل ما يمكن من مساعدات مالية أو عينية، لإعانتهم على تجاوز محنتهم ومواصلة حياتهم ومواساة مصابهم.

وأضاف أنه «في مثل هذه الظروف العصيبة والنكبات الكبيرة، يطلب من الجميع التوسع في الإنفاق والبذل والعطاء، وذلك من خلال الصدقات التي رتَّب الله الأجر العظيم عليها.. مشدداً على ضرورة أن يكون هذا العطاء مقتصراً على القنوات الرسمية التي وفرتها الدولة تحت رعايتها وإشرافها لضمان وصولها إلى المستحقين».

وأشاد المجلس بالمواقف الشجاعة والهَبَّة الأصيلة الخيّرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبوقفتهم الإنسانية النبيلة منذ اللحظة الأولى لوقوع الكارثة، من خلال الإعلان عن عملية (الفارس شهم/ 2)، وتسيير جسر جوي مباشر لإغاثة المضطرين واستمرار العطاء لنجدتهم.

كما أشاد بسواعد الأبطال من قواتنا المسلحة ووزارة الداخلية والجهات المساندة لهما، الذين توجهوا إلى سورية وتركيا لإنقاذ المنكوبين واستخراجهم من تحت الأنقاض.