كشف الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، حكم الشرع في التعامل بالعملات المشفرة "البيتكوين".

وقال مفتي مصر، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "dmc"، إن كلمة عملات مشفرة لم يكن للدار علم بها من قبل، ولهذا لجأت إلى المختصين، الذين وجدوا بعد بحث استغرق 60 ساعة، أن في تلك العملات مساحة كبيرة لتمويل الإرهاب، خاصة في هذا الوقت، كما أنه لا يوجد قانون يحكمها ولا يوجد من يتحكم في إصدار العملة.

مفتي مصر يكشف سر كثرة حالات الطلاق في أول 5 سنوات زواج (فيديو)وأشار مفتي مصر إلى أنه من الممكن أن تكون الفكرة بدأت تنضبط لدى بعض الدول، ولذلك قمنا بمنع التعامل بها.

في سياق آخر، أوضح علام أن إيداع الأموال في البنوك والحصول على فوائد منها، لا يدخل في دائرة الربا أبدا، لافتا إلى أنه طريقة حديثة لاستثمار الأموال.

وأضاف أن إيداع الأموال في البنوك وأخذ الأرباح منها جائز، موضحا: "نحن لا نقف عند الأسماء وإنما المعاني والمضامين، ولا يجرؤ أحد في الكون أن يحلل ما حرم الله، علينا أن نفهم الواقع أولا لنجيب هل ما يجري من إيداع أو غير الإيداع يدخل في الربا أم لا، وبالبحث وجدنا أنها معاملات حديثة لم تكن موجودة، تطبق عليها الشروط والأركان في المعاملات النقدية".

ولفت مفتي مصر إلى أن الفتاوى التي أفادت بأن تعاملات البنوك من الربا، أدت إلى لجوء المواطنين لما يعرف "المستريح"، الذي يستولي على أموالهم بدعوى توظيفها، موضحا أن عددًا من الفتاوى لم تراع الفهم الدقيق للواقع والاستدلال الصحيح.

وتابع: " البنك لا يقترض من المواطن، هذه تمويلات، ولو سألت موظف البنك هل أنت تقترض من فلان أم لا، سيقول إن تلك الأموال نستثمرها أو نحفظها له، البنك ليس في حاجة إلى قرض، ودائرة الربا في الديون والقروض".