رئيس وزراء بريطاني أسبق يمتهن التدريس في دولة خليجية

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون، عاد إلى الحياة العامة بوظيفة جديدة حيث سيدرّس السياسة في جامعة نيويورك بأبو ظبي اعتبارا من يناير.

وسيلقي الزعيم السابق لحزب المحافظين محاضرة للطلاب دورة مدتها ثلاثة أسابيع حول "ممارسة السياسة والحكومة في عصر الاضطراب".

وحسب "فاينانشيال تايمز"، ستغطي الدورة موضوعات تشمل الأزمة الأوكرانية وأزمة الهجرة في أوروبا، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو اسكتلندا سيكون ضمن المناهج الدراسية.

وقال أحد أصدقاء ديفيد كاميرون للصحيفة: "لقد قاد حزب المحافظين لمدة 11 عاما والبلاد لمدة ست سنوات وسيستفيد من خبرته في تدريس مقرر عن السياسة والحكومة في عصر الشعبوية والاضطراب".

وشغل كاميرون منصب رئيس وزراء المملكة المتحدة من عام 2010 حتى عام 2016، وأشرف على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفشلت حملته للبقاء في التكتل بنسبة 48% إلى 52%، ما أدى إلى استقالته.

وبحسب الصحيفة، فإن كاميرون شارك منذ استقالته في العديد من المبادرات وكان من ضمن الموقّعين على تأسيس صندوق استثمار صيني بريطاني برأسمال مليار دولار، كما عمل كاميرون أيضا في "غرينسيل كابيتال"، وهي شركة تمويل سلسلة التوريد التي انهارت في عام 2021.