تصريح ناري من الركراكي قبل مواجهة فرنسا: لم نتعب بعد ..

قال مدرب منتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، يوم الثلاثاء، إن أسود الأطلس سيواجهون "بطل العالم"، عندما يخوضون مباراة الدور نصف النهائي ضد منتخب فرنسا، يوم الأربعاء، لكن لاعبي المغرب سيواصلون التحدي، بطموح كبير.

وأضاف الركراكي، خلال مؤتمر صحفي بالدوحة، أن التوقعات لم ترجح كفة المنتخب المغربي في البداية وأعطته نسبة ضئيلة للغاية، وهو ما لم يكن دقيقا "نحن واثقون، ولسنا متعبين ونطمح لبلوغ المباراة النهائية من المونديال".

وتابع المدرب المغربي أن منتخب فرنسا لديه لاعبون ذوو جودة، ومدربهم هو الأفضل في العالم "سنحاول أن نخلق المفاجأة".

ولدى سؤاله حول الإصابات المسجلة وسط اللاعبين، أوضح الركراكي أن تحديد من سيشارك يجري في يوم المباراة، ولا يتم إلا في اللحظات الأخيرة، فيدخل من بات جاهزا بنسبة مئة في المئة.

وعندما سئل الركراكي حول ما إذا كان راضيا عما تحقق حتى الآن، وبات ينظر إلى مباراة فرنسا بمثابة "ترف زائد" فقط، أوضح المدرب أنه جاء لتغيير العقليات وليس متفقا مع هذا الرأي.

واستطرد: "نحن من بين أفضل أربعة منتخبات في العالم، ولم نصل إلى هذا بمحض الصدفة، ثم إن لدينا كلمة لنقولها يوم غد حتى نذهب إلى النهاية".

وعند الحديث عن الصداقة القوية بين أشرف حكيمي وكليان مبابي، قال الركراكي إنه لا يركز على لاعب واحد فقط، لأن منتخب فرنسا فيه لاعبون كبار آخرون مثل غريزمان وديمبلي، ثم قال إن حكيمي سيخوض المباراة بالنفس القتالي المطلوب ضد صديقه.

وقال المدرب المغربي: "سنلعب بشكل جماعي، وفي حال ركزنا على مبابي خلال المباراة سيكون ذلك خطأ"، مشددا على أهمية روح الفريق.

وأشار الركراكي لأهمية مساندة الجماهير التي تأتي لتشجيع أسود الأطلس، قائلا إنه يجعلون الأسود يشعرون كما لو كانوا يلعبون في بلادهم "هذا المونديال يظهر روعة المشجع المغربي الذي قد يسافر إلى أي مكان حتى يساند بلاده".

وعندما يواجه منتخب فرنسا، أي البلاد التي ولد وترعرع فيها، قال الركراكي إنه لا يكترث لهذا الأمر، لأن الأهم بالنسبة إليه هو أن يلعب ضد أقوى منتخب في العالم وهذا اختبار مهم بحسب قوله، موضحا "المباراة سيجري خوضها كما لو كانت ضد أي منتخب آخر كإنجلترا وغيرها".