5 نجوم عرب سطعوا في سماء المونديال .. لفتوا أنظار أوروبا

تألقت المنتخبات العربية خلال مونديال 2022، وظهرت بشكل جيد، بالرغم من عبور منتخب واحد فقط إلى الأدوار النهائية وهو المغرب، وجاء التألق أمام منتخبات "عملاقة" مثل الأرجنتين وفرنسا وبلجيكا، بفضل عدد من النجوم الذين لفتوا أنظار أندية أوروبا.

وقدم عدد من النجوم العرب أداء ملفتا خلال المونديال، مما جعلهم محط أنظار أندية أوروبية كبرى، بدأت تراقبهم، وتدرس احتمالية التوقيع معهم في سوق الانتقالات المرتقب الشهر المقبل.

حكيم زياش (المغرب)

من أبرز هؤلاء الذين تألقوا مع المنتخبات العربية، حكيم زياش، المعروف في أوروبا، ولكن أداءه الاستثنائي مع المغرب، قد يفتح باب الانتقال أمامه في يناير.

زياش كان يعيش فترة صعبة في تشلسي الإنجليزي، حيث قل الاعتماد عليه، وأصبح لاعبا احتياطيا في المباريات المهمة، لكن أداءه مع المنتخب، وقدرته على حسم المباريات، يعني أننا قد نرى زياش بقميص ناد جديد في يناير.

سالم الدوسري (السعودية)

النجم السعودي سالم الدوسري، أصبح حديث الصحافة العالمية، بعد هدفه الصاروخي في مرمى الأرجنتين قبل أسابيع.

وقد يكون انتقال الدوسري إلى أوروبا صعبا الآن، بسبب تجاوزه سن الثلاثين، وتمسك إدارة الهلال به، لكننا بالتأكيد سنرى محاولة ما للتوقيع معه في يناير.

الدوسري أكمل تألقه وسجل هدفا مهاريا ثانيا في المونديال، بمرمى المكسيك، قبل أن يودع البطولة مع "الأخضر".

سفيان أمرابط (المغرب)

نجم خط الوسط المغربي سفيان أمرابط، اعتبرته مواقع رياضية عديدة، لاعب وسط الميدان الأبرز خلال دور المجموعات.

الأخبار بدأت تنتشر مؤخرا بشأن اهتمام كبار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، بالتعاقد مع أمرابط، ولكن ناديه فيورنتينا الإيطالي أكد تمسكه بنجم المغرب، حتى نهاية الموسم، على الأقل.

عيسى العيدوني (تونس)

قدم صمام أمان خط الوسط التونسي، عيسى العيدوني، بطولة رائعة، فقاتل على كل كرة خلال المباريات الثلاثة، وقدم أداء على مستوى عال جدا، مع تونس، ليحصل على أعلى التقييمات.

اعتبر الخبراء أن قتالية العيدوني وموهبته في الوسط، هي من أهم أسباب استقبال تونس لهدف واحد فقط خلال البطولة، وتصنيفها كـ"أفضل خط دفاع في المونديال".

نصير مزراوي (المغرب)

واجه مزراوي تحديا حقيقيا، عندما قرر مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الدخول به بالبطولة، على جهة اليسار، لأن نجم الفريق أشرف حكيمي، يشغل الجهة اليمنى.

لكن مزراوي خطف الأنظار بمركزه الجديد، وقدم 3 مباريات بمستوى عالمي، وأظهر أنه لاعب بقيمة كبيرة، يستطيع التعامل مع المتغيرات والضغوطات.

تألقه قد يعني الاعتماد عليه بشكل أكبر في المباريات الحاسمة، من قبل ناديه العملاق بايرن ميونيخ الألماني.