ظهرت تقارير صحافية فرنسية في الآونة الأخيرة تفيد بأن إدارة باريس سان جيرمان أطلقت حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على شخصيات عديدة، من بينها نجم الفريق كيليان مبابي، وذلك بعد شائعات رغبته في الرحيل عن الفريق.

وفجرت صحيفة "ماركا" الأسبوع الماضي، قنبلة، إذ أكدت أن العلاقة بين مبابي وناديه متوترة إلى حد كبير، وأن اللاعب يرغب في الرحيل خلال "الميركاتو" الشتوي.

وأفادت تقارير أخرى أن مبابي قد يستغل ذلك الهجوم في فسخ تعاقده مع فريق العاصمة الفرنسية والرحيل عنه.

وشرحت تاتيانا فاسين المحامية لراديو "مونت كارلو" كيف يمكن لمبابي فعل ذلك وقالت: يخضع كل طرف من الأطراف الملزمة بعقد عمل لالتزام "حسن النية" الموجود بجميع العقود.

وتابعت: يتطلب هذا الالتزام أن يفي كل من الموظف وصاحب العمل بالتزاماتهما بشكل عادل دون الإضرار بالآخر.

وأضافت: في حالة التقاضي ، سيكون الأمر متروكًا لهيئات مثل محكمة العمل أو اللجنة القانونية في الدوري الفرنسي لاتخاذ قرار بشأن هذه النقطة في ضوء العناصر الموجودة في القضية. هم الذين لديهم الكلمة الأخيرة.

كما أكدت صحيفة "ليكيب" أن مبابي يفكر في إنهاء عقده، وسداد الشرط الجزائي لباريس سان جيرمان، وذلك بسبب اعتقاده بأن النادي كذب عليه وقطع وعودًا لم يلتزم بها، أبرزها مركزه في تشكيلة الفريق، إذ يشغل كيليان حاليًا مركز المهاجم الصريح بينما يفضل اللعب على الأجنحة.