الساعات الأخيرة بحياة الملكة إليزابيث.. هذا ما كسرها

ينشغل العالم بأسره منذ الخميس الماضي، بإعلان وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي تركت عالمنا قبل أيام في قلعة بالمورال داخل منزلها الصيفي في اسكتلندا.

 

وعن الساعات الأخيرة لـ"الملكة الاستثنائية" كما أسماها البعض، كشف الدكتور إيان جرينشيلدز، مدير الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، بعض التفاصيل.

فقد أفاد المسؤول بأنه أمضى بعض الوقت مع الراحلة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أي قبل الوفاة بأيام قليلة.

 

- كسرها موت زوجها

وأضاف أنه تحدث معها عن "الرحلة الأخيرة"، وعن زوجها السابق الأمير فيليب، مؤكدة أنه "حبيبها"، وتحدّثت عنه بطريقة مؤثرة.

كما شدد جرينشيلدز على أن معنويات الراحلة كانت ممتازة، موضحا أنه تناول معها العشاء يوم السبت الماضي، وفقا لما نقله عنه "راديو بي بي سي" في اسكتلندا.

كذلك كشف أن الملكة تطرقت إلى ماضيها،، وحبها للمورال، والدها، ووالدتها، والأمير فيليب، والخيول، وعن بعض المواضيع التي تتعلق بالبلاد عموماً.

وأوضح أيضا أن الراحلة شرحت له عن انكسارها بعد وفاة زوجها، وما خلّفه فقدانه من أثر كبير في نفسها.

إلى ذلك، اعتقد أن الملكة كانت سعيدة لقضاء بعض الوقت في منزلها الصيفي، لافتا إلى أنها أرادت أن تكون هناك في أيامها الأخيرة.

وقال: "تحدّثت فقط عن بعض الأشخاص الرائعين الذين قابلتهم في حياتها.. كانت تفكر في ذلك فقط وتفكر في الحياة".

 

- فترة حكم هي الأطول

يشار إلى أن ملكة بريطانيا كانت توفيت الخميس الماضي في قلعة بالمورال، منزلها الصيفي في اسكتلندا، عن عمر 96 عاماً، بعد فترة حكم هي الأطول في تاريخ المملكة المتحدة، إذ استمرت 70 سنة.

فيما سينقل جثمانها اليوم الأحد بواسطة عربة خلال القرى النائية في المرتفعات إلى إدنبره عاصمة اسكتلندا، في رحلة تستغرق ست ساعات ستسمح لمحبيها بتوديعها.

ثم يُنقل النعش جوا إلى لندن يوم الثلاثاء حيث سيظل في قصر باكنغهام، ليحمل في اليوم التالي إلى قاعة وستمنستر ويبقى هناك حتى يوم الجنازة التي ستقام يوم الاثنين 19 سبتمبر في كنيسة وستمنستر في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت غرينتش).