أظهر استطلاع للرأي أجرته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد، ارتفاع شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد تصريحاته في ألمانيا.

ووفقا لنتائج الاستطلاع فقد أيد 94.9% من المستطلعة آراؤهم موقف عباس بعدم الاعتذار عن عملية ميونيخ، بينما عارض الموقف 0.02 %، ولم يحدد موقفه حتى الآن 5%.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع توافق غالبية النخب الاكاديمية والمثقفة بواقع 85.9% على وصف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالهولوكوست، بينما عارض استخدام هذه التسمية 7.1%، ولم يحدد موقفه 7% من المستطلعة آرائهم.

وفي السؤال الثالث، أظهرت النتائج بأن 61.1% رأوا أن الموقف الفلسطيني الداخلي جاء متجانسا وموحدا في الرد على هذه الحملات المعادية ضد عباس، بينما ابدى 27.8% تحفظهم على وحدة وتجانس الموقف الداخلي.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الغالبية المطلقة من الأكاديميين والنخب الثقافية ترى أن شعبية عباس ارتفعت بعد التصعيد الاسرائيلي والغربي ضده، حيث اعتبر 61.9% ممن استطلعت آراؤهم أن شعبية الرئيس الفلسطيني قد ارتفعت بدرجة كبيرة، بينما اعتبر 26.9% منهم أن هذه الشعبية ارتفعت بدرجة متوسطة، وأعرب 11.2% أن شعبية الرئيس ارتفعت بدرجة منخفضة.