ابنة أنطوانيت نجيب: والدتي لم تكن تعاني من أمراض سوى الكلى

أعربت الفنانة السورية تماضر غانم عن أسفها وحزنها العميق لرحيل الفنانة أنطوانيت نجيب، مشيرة إلى أن الراحلة كانت أمًّا حقيقية لكل من حولها، ولجميع الفنانين، والعزاء في أنها ارتاحت من الألم والمرض.

وأضافت ”غانم" أنها لم ترها منذ حوالي شهر، لكنها تواصلت معها قبل وفاتها بيوم عبر اتصال هاتفي، وكشفت عن تفاصيل الحديث بينهما، ووضع الفنانة في الآونة الأخيرة.

وأوضحت أن الفنانة الراحلة كانت تعتبر نقابة الفنانين منزلها الثاني، وعلى الرغم من هذا لم تكن تطلب شيئاً خاصاً بها، إنما كان قلبها على زملائها الفنانين، وتسعى إلى حلّ الأمور بطريقتها المليئة بالمحبة.

 

** ابنة أنطوانيت نجيب تتحدث عن تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها قبل الوفاة

بدورها كشفت سماح شويري ابنة أنطوانيت نجيب عن الساعات الأخيرة للفنانة قبل الرحيل، وتحدثت عن بعض التفاصيل التي رافقتها بها في الأشهر الأخيرة.

وقالت شويري إن والدتها كانت تواظب على غسيل الكلى مرتين في الأسبوع، ولم تكن تعاني من أية أمراض ثانية. وهي منذ تسعة أشهر تتواجد في منزل ابنتها، وخلال الأسبوع الفائت لم تستطع إكمال الجلسة.

وأضافت أن حالة والدتها قبل الوفاة بيوم كانت جيدة، وكانت سعيدة باجتماع العائلة، لكنها ومنذ خمسة عشر يوما تستذكر زوجها الراحل. وقالت: ”يمكن قلبها حاسسها".

أما آخر كلماتها لابنتها صباح الأربعاء، وقبل وفاتها فكانت: ”صلي لي".

وأوضحت أن والدتها أنطوانيت نجيب كانت تجب اجتماع العائلة، وكانت تحب العمل، ولا تتمنى أن تتوقف عنه، ولم يكن هناك ما يضايقها سوى وضعها الصحي.

وكانت الفنانة السورية قد توفيت صباح الأربعاء في منزلها بالعاصمة دمشق، ونعتها نقابة الفنانين السوريين، والكثير من النجوم.

وتعتبر الراحلة من رواد الدراما، ومن رواد السينما في سوريا، حيث تابعت عملها الفني بعد انتسابها للسينما، وقدمت في عام 1973 فيلمي ”شقة الحب" و ”امرأة حائرة"، وفي عام 1976 شاركت في فيلم ”الحب الحرام".

وقدمت في الدراما التلفزيونية الكثير من الأعمال منها ”الخطوات الصعبة، الجوارح، كنا أصدقاء، القصاص، أخوة التراب، أيام الغضب، المحكوم، حمام القيشاني، عندما يموت الحب، الفصول الأربعة، صدى الروح، أهل الغرام، الاجتياح، الهاربة، الدبور، وغيرها الكثير".