أبرز المعلومات عن سلمى بهجت طالبة الشرقية بمصر
أحدثت جريمة قتل الطالبة المصرية سلمى بهجت في منطقة الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية ردود فعل واسعة وغاضبة في الأوساط المجتمعية والحقوقية، وذلك بسبب الطريقة المروعة التي قتلت بها الفتاة على يد زميلها إسلام طرطور.
وفي الوقت الذي كان فيه المجتمع المصري يفيق من صدمة جريمة قتل مشابهة، وقعت قبل أسابيع قليلة، راحت ضحيتها طالبة أخرى بجامعة المنصورة تدعى نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل، الذي ذبحها أمام جامعتها على مرأى من المارة، جاءت جريمة سلمى بهجت لتزيد من أوجاع المتأثرين بالواقعة السابقة.
وتشترك جريمتا قتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة وسلمى بهجت طالبة ”أكاديمية الشروق"، في كون الدوافع واحدة، وهي علاقة عاطفية وصلت لطريق مسدود برفض الضحيتين الارتباط بالقاتلين، ليقرر الأخيران الانتقام بأبشع طريقة.
ونستعرض تاليًا 10 حقائق عن سلمى بهجت ضحية جريمة الشرقية:
سلمى شابة مصرية تبلغ من العمر 20 عامًا تنحدر من أسرة ريفية تقطن في أرض خرابة أبوحماد بمنطقة الزقازيق بالشرقية.
تخرجت في كلية للإعلام وكانت تتدرب في صحيفة محلية وكان طموحها العمل في مجال الإعلام ولم يكن الزواج هدفًا لها.
كان زميل سلمى إسلام طرطور وقاتلها منتجًا لمشروع فيلم تسجيلي باسمها خلال الدراسة، وظهرت في نهاية الفيلم بشخصيتها.
تطورت علاقة إسلام طرطور بسلمى خلال الدراسة لتنتقل من الزمالة إلى العاطفة، إلا أن الفتاة رفضت الارتباط بالشاب بعد التخرج.
والد سلمى كان يرافقها إلى الأكاديمية لحمايتها من القاتل، إلا أنه تفاجأ في أحد الأيام بالشاب وأسرته عند جامعتها وقد تجمعوا من أجل خطبتها.
رفضت الأسرة طلب الشاب للزواج لكونه عاطلاً علاوة على سلوكياته غير السوية ووضعه للأوشام الغريبة على جسده، بحسب الأسرة.
تفاجأت سلمى بعد وصولها لمقر الصحيفة التي تتدرب فيها بالقاتل الذي باغتها بتسديد 13 طعنة لجسدها من الأمام وطعنتين من الخلف.
تذرع قاتل سلمى بهجت بالذريعة ذاتها التي برر بها قاتل نيرة أشرف جريمته وهي مساعدة الضحية في الدراسة قبل أن تتخلى عنه لاحقًا.
تشابهت نهاية سلمى بهجت مع نهاية نيرة أشرف طالبة المنصورة من حيث تصوير الجريمة وتوثيقها بالفيديو والصور لتهز أرجاء الوطن العربي