بنك الإسكان يدعم مبادرة الادخار الوطنية "ادخر لتزدهر"

في إطار خططه الرامية لتشجيع ثقافة الادخار بين مختلف فئات المجتمع وخصوصاً فئة النساء، أعلن بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في الأردن- عن دعمه ومشاركته في مبادرة الادخار الوطنية "ادخر لتزدهر" التي أطلقها البنك المركزي الأردني نهاية تشرين الأول الماضي بمناسبة يوم الادخار العالمي.

وشارك "الإسكان" في ورشتي عمل يومي 22 و30 كانون الأول الجاري في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل / ماركا الجنوبية لنشر الوعي الادخاري لدى فئة النساء وطلاب المدارس وفئة الشباب، وتحسين منظومة الادخار من خلال التعاون مع المؤسسات المالية الرسمية بما فيها قطاع البنوك العاملة في المملكة وشركات مقدمي خدمات الدفع الالكتروني بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة.

وتضمنت ورش العمل مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من حث النساء على الادخار، حيث قدّم البنك 4 جوائز تحفيزية للنساء اللواتي حضرن هذه الورشات وهي عبارة عن 4 حسابات توفير بقيمة 200 دينار، لكل منها.

تجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان يعمل وبشكل متواصل على تحفيز عملائه على اعتماد برامج تحفيزية للادخار وتنمية أرصدة حساباتهم الحالية، وذلك من خلال إطلاق حملات ترويجية سنوية لحسابات التوفير ، كما أطلق في وقت سابق خدمة التوفير الآلي السهل Easy Tawfeer لعملائه من حَمَلَة بطاقات الدفع المباشر Debit Card، وذلك ضمن جهوده المستمرة الهادفة لتوفير منتجات وحلول تمكّن العملاء من إدارة مدفوعاتهم، وتحقيق أهدافهم المالية قصيرة وطويلة الأجل، وتقديم تجربة مميزة للادخار والتوفير السهل والذكي.

ويُعد بنك الإسكان أول بنك أردني يطبق نظام جوائز حسابات التوفير بدءاً من عام 1977، ما يعكس ريادته واهتمامه بعملائه من أصحاب حسابات التوفير ورغبته في تشجيعهم على الادخار وتعزيز هذه الثقافة الإيجابية لديهم وبما يوفر لهم ظروف معيشية أفضل وأكثر استقرارا، كما تعبر هذه الجوائز عن مدى تقدير البنك لعملاء هذه الحسابات والذين قاموا باختياره ليكون بنكهم الأول والمفضل ووضعوا ثقتهم به نظراً للخدمات المصرفية الشاملة والمميزة التي يقدمها لهم.

-إنتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.