افتتح رئيس هيئة المديرين بجامعة عمان الاهلية الدكتور ماهر الحوراني مركز الجامعة للأمن السيبراني بالشراكة مع شركة أمنية وشركةFortinetالعالمية.
وقال الحوراني: ان مركز الأمن السيبراني هو نتاج دراسة استمرت سنوات مضت لتأسيس هذا المركز، مضيفاً أنه منذ تأسيس تخصص أمن الشبكات والمعلومات لمرحلة البكالوريوس في الجامعة اخذنا نفكر كيف نطور بربط المسار الاكاديمي بالمسار العملي، لأن المستقبل هو للأمن السيبراني، حيث أن العالم بحاجة الى حوالي 2 مليون وظيفة بهذا المجال؛ فكان لابد من تطوير انفسنا وطلابنا وتزويدهم بالمهارات الفنية بهذا المجال فكانت الفكرة أن نؤسس مركز الامن السيبراني بالشراكة مع أكاديمية أمنية للأمن السيبراني وشركات عالمية ووطنية، حيث اثمرت هذه الشراكات عن تأسيس المركز الذي سيتدرب به الطلاب ويتم منحهم شهادات عالمية ، اضافة الى شهادات جامعة عمان الاهلية التي تؤهلهم للعمل في اي دولة بالعالم، ومؤخرا تم استحداث درجة الماجستير في الأمن السيبراني وسنستمر في مواكبة التطورات بهذا المجال.
من جهته قال رئيس الجامعة الدكتور ساري حمدان أن أمن المعلومات أصبح حاجة ماسة في كل القطاعات سواء الحكومية أو القطاع الخاص وبالتالي منح هذا المركز شهادات اكاديمية للطلاب هو خطوة بالاتجاه الصحيح، حيث ان الهدف الاساسي هو للجامعة هو تحسين المنتج لسوق العمل ليكون للطالب دوراً مهماً ، ولكل من يريد الجاهزية لسوق العمل.
وبين المهندس صلاح العيسوي المدير الاقليمي لشركةFortinetلمنطقة الشرق العربي والعراق انFortinetتتمتع بقيمة وحصة سوقية كبيرة عالميا في المنطقة والأردن، مشيرا الى ان سوق الاردن من الاسواق الواعدة ليس تجاريا فحسب بل بالأيدي العاملة وأحد المسؤوليات المجتمعية لشركةFortinetانشاء الاكاديميات بالجامعات والمؤسسات غير الربحية، لافتاً إلى أن ما يميز هذه الاكاديمية عن الاكاديميات الاخرى ليس فقط تزويد القيمة التعليمية للمدرسين والطلاب بل رعاية الشهادة العملية حتى يخرج الطالب مدرب ومؤهل لسوق العمل.
ومن جانبه أعرب المهندس زياد شطارة الرئيس التنفيذي لشركة أمنية عن فخرِه واعتزازه بالشراكة مع جامعة عمان الأهلية وشركةFortinetمشيراً لأهمية هذه المبادرة الوطنية والهامة لدعم شباب الوطن وتأهيلهم لسوق العمل بمجال الأمن السيبراني وخدمات الأمن المدارة، موضحاً أن عقد الدورات التدريبية لطلبة الجامعة في هذا المركز يأتي في إطار تنمية وتطوير خبراتهم وقدراتهم، ويساعد على رفد سوق العمل الأردني بالخبرات المؤهلة والكفؤة في التخصصات التي فرضت نفسها بشدة على السوق المحلي والعالمي.