بنك الإسكان يتبرع بـ 270 جهاز لوحي مزودة بخطوط إنترنت ضمن مبادرة دعم البيئة التعليمية

ضمن احتفالاته بمئوية تأسيس الدولة والأعياد الوطنية

بنك الإسكان يتبرع بـ 270 جهاز لوحي مزودة بخطوط إنترنت

ضمن مبادرة دعم البيئة التعليمية

أعلن بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن تنفيذه لمبادرة دعم البيئة التعليمية ضمن احتفالات البنك بمئوية تأسيس الدولة والأعياد الوطنية، وذلك من خلال تبرعه بـ 270 جهاز لوحي (تابلت) مزودة بخطوط إنترنت فعّالة لمدة سنة واحدة لطلبة عدد من المدارس الحكوميةفي المملكة، وبالتنسيق مع اللجنة العليا للاحتفالات بمئوية تأسيس الدولة،وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وتغطي هذه المبادرة مديريات التربية والتعليم في كل من الاغوار الجنوبية، لواء ذيبان، لواء الجيزة، محافظة جرش، البتراء، ولواء الموقر حيث قام مجموعة من موظفي البنك بالمشاركة في عملية توزيع الأجهزة على طلبة المدارس في لواء الموقر بحضور أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وممثلي وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية الموقر.

وتأتي مشاركة بنك الإسكان في هذه المبادرة النوعية ضمن إطار تنفيذه لبرامج مسؤوليته المجتمعية وترسيخاً لمواطنته الصالحة من جهة، واحتفاءً بالإنجازات الوطنية التي تحققت على مدار مئة عام من عمر الدولة الأردنية والبناء عليها.

وأعرب الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي، عن اعتزازه بالمشاركة في مبادرة دعم البيئة التعليمية التي تم تنفيذها بمناسبة احتفالات الوطنية بمئوية تأسيس الدولة الأردنية وبالتزامن مع الأعياد الوطنية عيد الاستقلال وعيد الجيش.

وقال الصفدي:"يعد محور التعليم واحداً من المحاور الرئيسية التي تركز عليها استراتيجية البنك المسؤولية الاجتماعية والتي نسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة البنك على الصعيد المجتمعي كما هو الحال بالنسبة لمكانته على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، واليوم يظهر تنفيذنا لمبادرة دعم البيئة التعليمية النوعية والرائدة من خلال التبرع بأجهزة لوحية مدى دعمنا القوي والواضح لهذا القطاع ورغبتنا في المساهمة في تطويره والارتقاء به".

وأضاف الصفدي يحمل المشروع في طيّاته أبعاداً معنوية عالية بالنسبة لنا في بنك الإسكان، حيث نساند جهود وزارة التربية والتعليم ومساعيها المستمرة لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي رافقت انتشار جائحة كورونا وفرضت "التعليم عن بُعد" لضمان صحة وسلامة الطلبة ومعلميهم وعائلاتهم، مشيراً إلى أن تبرع بنك الإسكان بهذه الأجهزة سيمكن الطلبة من متابعة تعليمهم.

وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من سلسلة مبادرات البنك ونشاطاته المجتمعية المتواصلة والمستدامة، والتي يخدم عبرها مختلف القطاعات وشرائح المجتمع.

-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.