حالة طوارئ جديدة في برشلونة بشأن تخفيض الرواتب
أبلغ نادي برشلونة بشكل رسمي موظفيه ولاعبيه ببدء إجراءات جديدة لتعديل شروط العمل، وذلك نتيجة الانخفاض الكبير في واردات النادي بظل وباء كورونا.
وسيتم تطبيق هذا الإجراء على جميع العاملين في النادي، ومن بينهم اللاعبون المحترفون، على أن تستثنى من هذا الإجراء فقط الفئات العمرية المنخفضة.
وسيمتد التخفيض الجديد للرواتب طوال الموسم الحالي 2020-2021، وبهذا التقليل في الرواتب سيضمن النادي الكتالوني توفير قرابة 80 مليون يورو.
ويعد هذا الإجراء حالة الطوارئ الثانية التي يمر بها النادي، فقد سبق لبرشلونة تطبيق تخفيض الرواتب، بنسب متفاوتة، وافق وقتها لاعبو الفريق على تقليص رواتبهم بنسبة 72%.
ويمر برشلونة حاليا بأسوأ الفترات المالية في تاريخه، لا سيما بعد الكشف، يوم الاثنين، عن وصول الخسائر المادية في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا إلى قرابة 100 مليون يورو.
ومن جراء هذا الإجراء الجديد سيفتح جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني، مواجهة جديدة مع لاعبي الفريق الأول بقيادة النجم ليونيل ميسي، في ظل سوء علاقته مع الرئيس، لا سيما أن المهاجم الأرجنتيني كان يرغب في الرحيل عن صفوف البرسا في موسم الانتقالات الفائت.
وسبق لميسي إرسال طلب إلى النادي عبر بوروفاكس، يبلغه فيه نيته بالمغادرة، وبعد عدة أيام من التوتر داخل قلعة البلوغرانا، قرر ميسي البقاء في برشلونة، تجنبا للتوجه إلى المحاكم ضد النادي الذي لعب له لمدة 20 عاما.