بالفيديو وزارة الشباب تطلق مشرع التوعية المجتمعية حول "الجلوة العشائرية"
إستجابة للمبادرات الشبابية التي نادت بإيجاد حلول تسهم في تقليص الأضرار التي تسببها على المجتمع والاثار السلبية التي تولدها بعدها، اطلقت وزارة الشباب اليوم الثلاثاء، في مدينة الحسين للشباب، مشروع التوعية المجتمعية حول "الجلوة العشائرية"
وقال وزير الشباب الدكتور فارس البريزات خلال حفل إطلاق المشروع : إستجابة للشباب المتضرر من موضوع الجلوة العشائرية مادياً ومعنوياً، هي مشكلة اجتماعية لا تستثني أحد، واسترشاداً بالورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك بعنوان " سيادة القانون وأساس الدولة المدنية " للمحورين الخامس "سيادة القانون والحاكمية الرشيدة" والسادس "الامن والسلم المجتمعي" من الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2025 جاء إطلاق هذا المشروع بناءً على المبادرات الشبابية المقدمة للوزارة من الشباب تحت عنوان " الجلوة العشائرية من المواطنة للنزوح"، والتي تهدف الى الحد من الاضرار التي تسببها الجلوات العشائرية من وجهة نظر الشباب ونقل وجهات نظرهم إلى صناع القرار.
وأضاف البريزات: على الرغم من الدور الإيجابي الذي ساهمت به عادة الجلوة العشائرية في حفظ الأمن والسلم المجتمعي وحقن الدماء ما بعد حالات القتل حتى الآن اذ بلغ المعدل في عام 2010-20219 (67) جلوة سنوياً بواقع 610 جلوات، إلا انها خضعت للعديد من المراجعات التي حاولت التخفيف من الأضرار الناتجة عنها مثل جلوة ذوي الجاني واقاربه ممن لا علاقة لهم بالجريمة.
وتابع البريزات عندما كانت الجلوة تطبق في الماضي كان نمط الحياة مختلفا، حيث كان الترحال نمط حياة طبيعي للناس لم يكن لهم ارتباطات بمكان عمل معين ومدارس معينة لاطفالهم، بينما في الوقت الحالي لا يمكن للمرء ترك مكان سكنه لاسباب عديدة، اهمها مصدر الدخل والاملاك والمصالح.
وأشار البريزات إلى أهمية الاستمرار بتقييم الجلوة العشائرية كممارسة اجتماعية ودورها في حفظ الأمن والسلم المجتمعي وحقن الدماء ـ للوصول إلى حل لا يوقع العقوبات بشكل جماعي ويؤثر على الابرياء من ذوي الجاني.
من جهته قال صاحب فكرة المبادرة الشاب لقمان أبوصليح إن فكرة المباردة جاءت بناءً على ما تسببه الجلوة العشائرية بالضرر المادي والمعنوي، من خلال تهجير الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، والأضرار بمصالحهم وتعطيلها وتسكيرها، لكونهم فقط من اقارب الجاني، مشيراً إلى أن فكرة المبادرة بدأت من محافظة مأدبا ومن ثم الكرك والطفيلة .