وقعت الحكومة الفلسطينية والبنك الدولي، الثلاثاء، اتفاقية منحة بـ63 مليون دولار لتمويل مشاريع في قطاع الطاقة، ضمنها بناء شبكة بين أريحا (شرق الضفة الغربية) ورام الله، لنقل الكهرباء المستوردة من الأردن إلى وسط الضفة.

ووقع الاتفاقية وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، والممثل المقيم للبنك الدولي في الأراضي الفلسطينية كانثان شانكار، بحضور رئيس الوزراء محمد اشتيه.

وقال اشتيه في بيان، إن الخط الناقل بين أريحا ورام الله يهدف إلى تيسير استيراد الكهرباء من الأردن إلى فلسطين.

وتشمل الاتفاقية أيضا، بحسب البيان، إعادة تأهيل 4 محطات كهرباء في جنين ونابلس (شمال) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب)، وبناء 5 محطات جديدة، إضافة إلى تطوير الشبكات في قطاع غزة والضفة.

وتستورد فلسطين نحو 90 بالمئة من حاجتها للكهرباء، البالغة حوالي 1500 ميغاواط، من إسرائيل.

وفي 15 يناير/كانون الثاني الماضي، وقعت السلطة الفلسطينية مع الأردن اتفاقية لزيادة الطاقة المستوردة من الشبكة الأردنية من 26 ميغاواط تغطي محافظة أريحا فقط، إلى 80 ميغاواط لتغطية جزء من احتياجات محافظات وسط الضفة.

وقال اشتيه إن منحة البنك الدولي ستشمل أيضا دعم إنشاء مشروع طاقة شمسية على المباني العامة، كالمستشفيات والمدارس والوزارات، وسيوفر هذا 20 مليون دولار عبارة عن ضمانات قروض للمستثمرين في الطاقة المتجددة من القطاع الخاص.

بينما أشار رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم، في البيان، أن المنحة ستساعد السلطة في تحقيق هدفها بتنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك زيادة الطاقة المنتجة محليا، سواء من المصادر المتجددة أو التقليدية.

ويساهم في المنحة كل من الاتحاد الأوروبي والنرويج وبريطانيا، عبر صندوق متعدد المانحين يديره البنك الدولي لتمويل مشاريع في الأراضي الفلسطينية.