وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أن ماركوس لورينتي تعرض للإصابة العضلية لأول مرة في حياته، لدرجة أن اللاعب الشاب لم يعلم أنه مصاب في العضلة الضامة اليسرى سوى قبل 24 ساعة فقط.

أوضحت الصحيفة الإسبانية، أن لورينتي أكمل التمرين المفتوح لوسائل الإعلام في ملعب دي ستيفانو بمركز تدريبات ريال مدريد وهو يشعر ببعض الانزعاج، وبعد خضوعه للفحوصات الطبية بعد المران، تم التأكد من وجود إصابة عضلية.

وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن قلة المعرفة بهذا النوع من الإصابات يشرح سبب عدم إحساس ماركوس لورينتي بهذه النكسة حتى يوم التدريبات الأول من عام 2019، وربما يكون السر هو العناية الفائقة بجسمه، وقد يكون جينات متوارثة من عائلة رياضية.

وكان لورينتي قد استغل إصابة زميله البرازيلي كاسيميرو، ليُظهر قدراته بشكل مميز للغاية، ويُصبح أحد أبرز اللاعبين في صفوف الفريق الملكي، ويضمن مكانه في التشكيلة الأساسية للمدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري.