هنري وحارسه والكرسي .. واقعة غريبة

في واقعة غريبة من نوعها، اعتبر محللون كثيرون أن مدرب موناكو، تييري هنري، قد بدأ يفقد خفة دمه، التي كان يتمتع بها حين كان محللا رياضيا في قناة 'سكاي سبورتس'، ربما بضغوط المهنة الجديدة التي بات يتقلدها.

وأظهر مقطع فيديو، من المؤتمر الصحفي للفريق الفرنسي قبل مباراته في دوري أبطال أوروبا، المدرب هنري مع الحارس الشاب لويك بادياشيل.

وبعد نهاية الندوة الصحفية، وقف الرجلان لمغادرة القاعة، إلا أن بادياشيل نسي أن يرجع كرسيه إلى وضعه الطبيعي قبل الخروج، وهو ما أثار حفيظة هنري.

وبدا اللاعب السابق لفريق برشلونة الإسباني غاضبا من الفرنسي بادياشيل، حيث ناداه مطالبا إياه بالعودة لتصحيح خطئه.

وخوفا من أي عقاب، عاد الحارس إلى القاعة وأرجع كرسيه إلى مكانه، ثم غادر من جديد.

وسخر العديد من مشاهدي الفيديو من ردة فعل هنري، حيث قالوا إن المدرب أحرج حارسه الشاب أمام وسائل الإعلام، مشيرين إلى أنه كان بإمكانه القيام بالأمر بنفسه.

وكانت إدارة موناكو عينت، في أكتوبر الماضي، الدولي الفرنسي السابق هنري مدربا جديدا للفريق خلفا لليوناردو جارديم.

وأمضى هنري خمس سنوات لاعبا في موناكو وفاز معه بالدوري عام 1997.