الكلاسيكو.. الأول في غياب الأسطورتين ميسي ورونالدو

يرصد إسبانيول صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم، عندما يحل ضيفا على بلد الوليد في المرحلة العاشرة، وذلك قبل يومين من الكلاسيكو المرتقب بين الغريمين التقليديين جاره الكاتالوني برشلونة وريال مدريد.
وتتجه الأنظار بعد غد إلى ملعب كامب نو في العاصمة الكاتالونية الذي سيكون مسرحا للقمة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد والتي ستقام في غياب نجميهما الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب بكسر في يده اليمنى تعرض له خلال المباراة الاخيرة في الدوري ضد أشبيلية (4-2)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل هذا الصيف إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي.
ويتخلف إسبانيول بفارق نقطة واحدة عن جاره برشلونة حامل اللقب وسيحاول مواصلة نتائجه الجيدة في المراحل الأخيرة (3 انتصارات وتعادل) لانتزاع الصدارة أو ضمان الوصافة على الأقل.
بيد أن مهمة إسبانيول لن تكون سهلة أمام بلد الوليد الذي حقق انتفاضة كبيرة منذ شرائه من نجم البرازيل وريال مدريد وبرشلونة وانتر ميلان الايطالي السابق رونالدو.
وقبل شرائه، كان بلد الوليد العائد هذا الموسم الى الدرجة الاولى منذ هبوطه موسم 2013-2014، يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير بثلاثة تعادلات وهزيمتين، لكنه حقق العلامة الكاملة في مبارياته الأربع الأخيرة التي تلت امتلاك رونالدو لـ51 بالمائة من أسهم النادي.
وصعد بلد الوليد الى المركز السادس برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط عن برشلونة المتصدر ونقطتين عن إسبانيول، وهو سيعمل على استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الخامس تواليا واللحاق ببرشلونة إلى الصدارة.
وبدوره، يملك أتلتيكو مدريد شريك اشبيلية في المركز الرابع (16 نقطة) فرصة اقتناص الصدارة قبل الكلاسيكو عندما يستضيف ريال سوسييداد السبت.
ويدخل أتلتيكو مدريد مباراة الدوري بعد الخسارة المذلة التي مني بها أول من أمس أمام مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني برباعية نظيفة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويسعى الممثل الثاني للعاصمة مدريد إلى مصالحة جماهيره والعودة إلى سكة الانتصارات بسرعة خاصة وأنه سيستضيف بوروسيا دورتموند بعد 10 أيام في الجولة الرابعة من المسابقة القارية الأم، كما أنه يطمح إلى كسب النقاط الثلاث ترقبا لتعثر الفريق الكاتالوني بهدف تشديد الخناق عليه أو انتزاع الصدارة منه.
ويتطلع أتلتيك بلباو إلى فك لعنة التعادلات التي تلاحقه منذ أواخر آب (أغسطس) الماضي عندما يستضيف غدا فالنسيا الرابع عشر والذي يعاني من اللعنة ذاتها.
وبعدما استهل الموسم بفوز على ليغانيس (2-1)، عجز النادي الباسكي عن تحقيق أي انتصار لكنه مني بهزيمتين فقط، فيما انتهت المباريات الست الأخرى بالتعادل، آخرها أمام مضيفه إيبار 1-1 الأحد.
ومن جهته، سقط فالنسيا في فخ التعادل 7 مرات هذا الموسم مقابل تعادل وفوز، وهو الفريق الأكثر تعادلا في الدوري حتى الآن بفارق تعادل واحد أمام أتلتيك بلباو.
ويلعب غدا أيضا جيرونا الخامس عشر مع رايو فاليكانو التاسع عشر قبل الأخير، وليفانتي الثامن مع ليغانيس الثامن عشر، وسلتا فيغو الثالث عشر مع إيبار الثاني عشر.
وتختتم المرحلة بعد غد، ففضلا عن الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، يلعب ألافيس، شريك إسبانيول في المركز الثاني، مع فياريال السادس عشر، وإشبيلية، شريك أتلتيكو مدريد في المركز الرابع، مع هويسكا صاحب المركز الأخير، وخيتافي العاشر مع ريال بيتيس الحادي عشر