بالفيديو...الرزاز يدلي بتصريحات هامة للاردنيين ...تفاصيل
جراءة نيوز - خاص
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء في دار رئاسة الوزراء ان الأردن شهد أزهى حالات التناغم بين الرؤى الملكية و صدى الشارع الأردني و رقي التعامل الذي قامت به الأجهزة الأمنية.
ووجه الرزاز رسالة إلى وسائل الإعلام باهمية اقتناص الفرصة للعمل سويا ، و التركيز على تطوير العلاقة بين الحكومة و المواطن و حقه في الحصول على المعلومات و المساءلة عبر كل الوسائل المتاحة.
و أضاف الرزاز ان كتاب التكليف ركز على أهمية عمل مشروع وطني شامل و إشراك الشباب به كأنك عنصر فيه ، و أهمية إيجاد حكومة كفوءه و إيجاد منظومة امان اجتماعي متكامل و الإصلاح السياسي و الاقتصادي و أهمية مراجعة المنظومة التشريعية للعمل السياسي ، و أشار الرزاز ان على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إعطاء الحكومة مهلة ، و لن تستخدم الحكومة أسلوب الفزعة او اصدار اي قرر تندم عليه الحكومة.
و أكد الرزاز ان الحكومة ستقوم بدراسة قانون ضريبة سيارات الهايبرد ، و ان الأثر المالي لهذه الضريبة كان دون مستوى التوقعات ، و ان الحكومة ستفتح باب تلقي المقترحات حول قانون ضريبة الهايبرد .
و اوضح الرزاز ان تسعيرة المشتقات النفطية في الأردن تمر بثلاثة مراحل و ان من حق المواطن الأردني معرفة اسباب زيادة أسعار المحروقات.
وفيمايخص ديوانالخدمة فإن الحكومة تقوم حاليا باعادة دراسة مشروع ديوان الخدمة و تعديلاته لأخذ الملاحظات على هذا القانون ، و ان الحكومة ستسعى لتحسين الخدمات في النقل و الاتصالات و غيرها ، وأن الحكومة ستعيد دراسة ملف مرضى السرطان و تم التوافق على ان يتم اصدار بطاقة لكل مريض يعاني من مرض السرطان و التخلص من كل الإجراءات البيروقراطية و مراعاة سن و مكان سكن اي مريض.
و أكد الرزاز ان هنالك مشروع قانون لضبط اي زيادات للرسوم المدرسية و الحفاظ على أجور المعلمين والمعلمات العاملين في المدارس الخاصة ، خصوصا أن هنالك معلمات محرمات من حقوقهن في بعض المدارس الخاصة.
بين ان يجب إعادة النظر بقانون التقاعد المدني ، و لا يجوز أن يحصل اي وزير على راتب تقاعدي في حال عمل في منصبه مدة شهرين او شهر
بالنسبة لموضوع العفو العام قال علينا ان نستمع لضحايا المجرمين ونحن منفتحين على دراسة هذا الموضوع
وبين انه بالنسبة لموضوع صندوق النقد الدولي فان الفكرة تقوم على تقديمه للاقتراحات ونحن نقرر القرار المناسب لاقتصادنا وخير شعبنا .