لأنها كشفت سرّاً خطيراً يتعلق بعمله غير المشروع، قام رجل هندي بإلقاء الأسيد على وجه ابنته ما أدّى الى تشوّوه، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي ميل".

وفي مقطع فيديو نشرته الصحيفة، قالت كوشيو ديفي (20 عاماً) إنها كانت نائمة بجوار زوجها وطفلتها حيث تسكن في ولاية أوتار شمال الهند عندما جاء والدها مانيك شاندرا (40 عاماً) إلى منزلها وقام بإلقاء ماء النار على وجهها وجسدها فجأة ولم تشعر إلا وهي تصرخ، وقد أصيب زوجها وطفلتها بعد أن تطاير ماء النار، وقد تم نقلهم جميعاً للمستشفى للعلاج.

وروت الفتاة كيف قام والدها بتشويه وجهها بماء النار بعد أن اكتشفت "قيامه بالإتجار بالنساء وعرضهن لراغبي المتعة بعد الزواج منهن"، بحسب الصحيفة. وقالت "لقد عاشت والدتي حياة صعبة وظل يعتدي عليها جسدياً لسنوات حيث فقدت سمعها في إحدى المرات من كثرة الضرب على أذنيها، حتى اضطرّت الى هجره وترك المنزل، ولكنها لم تأخذنا وشقيقاتي لأنها لم تستطع الإنفاق علينا".

وأشارت الى أن والدها كان يتاجر بالنساء ويتزوّج قاصرات ويعقد صفقات لبيع الفتاة الواحدة بـ60 ألف روبية (حوالى 720 جنيه إسترليني).

وأشارت إلى أن والدها سيمضي بقية حياته في السجن بسبب قيامه بجرائم ضد المرأة، وأن والدها فعل معها ذلك لأنها عرفت الكثير من أسراره وعدد زيجاته وقيامه ببيع الفتيات الجميلات وبيعهن لمن يدفع أعلى سعر، وأنه فعل ذلك لسنوات عديدة.