أثنت دوائر دولية وازنة بقوة على الدور الاستخباري الذي يلعبه الأردن، إذ شكلت إنجازات ومعلومات استخبارية أردنية "صمّام أمن" حال دون تنفيذ جماعات إرهابية متطرفة عمليات إرهابية دموية داخل الأردن، فيما تكفلت المعلومات التي مررها الأردن لدول كبيرة في الإقليم عمليات دموية في مناطق عدة.

وبحسب معطيات ومعلومات فإن التوجيهات العليا قد صدرت للأجهزة الأمنية بأن تظل "الإنجازات القوية" طي الكتمان، على اعتبار أن هذه العمليات والمعلومات لها ذيول مستمرة، وأن الكشف عنها ربما يُفْشِل إنجازات أمنية أخرى على الطريق.