هل لَانَ قلب ترامب بفعل ابنته إيفانكا؟ تغريدتها قلبت الأوضاع بعد 24 ساعة من كتابتها

أطلق الرئيس ترامب الضربة الصاروخية بعد أقل من 24 ساعة من تغريدة ابنته إيفانكا، التي قالت فيها: "فُجِعَ قلبي وانتَابَني الغضب حين رأيت الصور المنشورة من سوريا بعد الهجوم الكيماوي الوحشي”.
وحتى تلك اللحظة، كان البيت الأبيض يوجِّه انتقادات لسياسة باراك أوباما في المنطقة فيما يتعلق بالفظائع التي يرتكبها الأسد، وسط مزاعمٍ بأنها كلَّفت العشرات حياتهم، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت هناك تكهنات في واشنطن، الليلة الماضية، بأنَّ تغريدات إيفانكا قد تكون هي السبب وراء تغيُّر مشاعر أبيها. ويُعتقد أنَّ إيفانكا، التي تعمل مستشارة لدى الرئيس دون تقاضي أجر، تمزَّق قلبها من الألم، خاصةً بعد رؤية صور الأطفال المُسمَّمين بالغاز.
وفي خلال ساعات من تغريدات إيفانكا، كسر الرئيس ترامب صمته -على موقع تويتر مرةً أخرى- قائلاً: "لا يمكن التسامح مع هذه الأفعال الشنيعة التي يرتكبها نظام الأسد”.
وعقب تنفيذ الضربة الصاروخية، هنَّأت إيفانكا، البالغة من العمر 35 عاماً، أباها، قائلةً: "تحتاج الأوقات التي نعيش فيها لاتخاذِ قرارتٍ صعبة، أنا فخورةٌ بأبي لأنه رفض قبول هذه الجرائم الوحشية ضد الإنسانية”.