وفي تفاصيل الحادثة المؤلمة قال حفيد الحاجين المغدورين في إربد إن العائلة استقدمت الخادمة قبل أسبوع من ارتكاب جريمتها لغايات البقاء مع جده وجدته خلال فترة الليل، مشيرا الى انالخادمة كانت غاضبة عندما تم استقدامها للمنزل، وقامت العائلة بإعادتها للمكتب الذي أعادها مرة أخرى للمنزل وطلب إعادة تجربتها قائلاً: ربما يكون المكتب قام بتعنيفها.

وأضافخلال حديثه لوسائل اعلام محليةأن أحد الأبناء ظل برفقة والديه حتى التاسعة والنصف أي قبل وقوع الجريمة بقليل، ولم تكن هناك أية بوادر توحي بأن الخادمة لديها نوايا سيئة واتفقتالمغدورة وأحد أبناءها على زيارة عائلية في اليوم التالي.

 

وبحسب الحفيد اخفت الخادمة فأس جده الذي ارتكبت به جريمتها البشعة منذ الصباح وحينما خلا البيت ارتكبت جريمتهابضرب المغدور 5 ضربات عل راسه وحين قامت زوجته المغدورة لاطلاع الامر لاقت حتفها بثلاث ضربات قاتله على رأسها .

وعند الانتهاء حاولت الخادمة إخفاء جريمتها محاولة إحراق المنزل، حيث وجدت قطعة قماش محترقة بجوار جرة الغاز التي لم تنفجر .

وختم قوله :" جدي وجدتي اعتبروا الخادمة كإحدى بناتهم وأكلوا معها بصحن واحد، وفي مكالمتها الأخيرة قالت جدتي لخالي: "الخدامة منيحة بس ما بتحكي عربي".