وبين عربيات بان الأشخاص الذي يثيرون القضايا والمشاكل والاتهامات للوزارة ويخفون الحقائق هم الأشخاص الذين تم محاربتهم في قضايا الفساد ، وهم الأشخاص الذين تم إحالتهم للقضاء ، وهم الأشخاص الذين لم يجدوا لهم مكاناً في الوظائف العليا في الوزارة .
وبخصوص ما أثير حول الصيانة والتحديثات التي تقوم بها الوزارة فقد هذا وقد نفى الدكتور عربيات ما تداولته مواقع الكترونية عن تجديد مكتب الوزير بقيمة 30 ألف دينار، قائلاً: "أي تجديد هذا الذي سيكلف 30 ألف دينار؟ هذا المبلغ ببني طابق عظم".
وأضاف عربيات: " الجناح كاملاً فقدت فيه الخصوصية التي يجب أن تكون فيه، ولم يعد الموظف يستطيع طباعة الأوراق والكتب بسرية حتى أصبحت جميعها تتسرب للخارج".
وقال عربيات: "المواطنون الذين يراجعون مكتب الوزير والأمين العام لا يجدون مكان يجلسون فيه وهذا يؤلمني، وسبب ذلك أن الوزارة قديمة ولها 40 عاماً، ما قمنا به هو أعمال صيانة لمكتب الوزير والذي لم تتم صيانته منذ 12 عام ولم يكن هناك تدفئة في المكتب، حيث فتحنا بعض الحوائط ولم نشتري أي أثاث جديد، ولم تتحمل الموازنة أي قرش من هذه العملية التي لم تتجاوز كلفتها 3000 دينار.
وأكد عربيات قائلا: "سوف نقوم بتحديث الوزارة والمكاتب لتؤدي عملها. ونطلب من المتبرعين والقطاع الخاص أن ينظروا لمؤسساتنا وأن يساهموا معنا في التجديد لتقوم هذه المؤسسات بعملها وما هو منوط بها".