كيف كانوا من قبل؟ (صور )
إنهم يترأسون الدول اليوم ، ولكنهم كانوا مرة أطفالا لطفاء أو صبية رياضيّين. هكذا كان يومًا قادة الشرق الأوسط.
يذكر كلّ واحد منا طفولته، ويحبّ تصفّح ألبوم الصور، وأن يتذكّر كيف كنّا يومًا ما صغارًا، لطفاء وجميلين.
البداية مع الهاشميين قياده حكيمه يلتف حولها شعبها ويحبها وقد قدمت التضحيات الجسام التي قدمها الغر الميامين من بني هاشم في سبيل رفعة وتقدم الأردن وما الإنجازات الكبيرة التي حدثت في عهد الهاشميين التي تعد إنجازا كبيرا لكل متابع حيث أرسوا لبنات الدولة الأردنية الحديثة دولة القانون والمؤسسات حتى وصلت إلى مكانتها المرموقة على صعيد النمو والتطور والتواصل الأمر الذي يفرض علينا جميعا التمسك بهذه القيادة الهاشمية الحكيمة التي تعتبر صمام الأمن والأمان لوطننا الحبيب جميع أطياف المجتمع الأردني يقفون صفا واحدا مع الوطن وقائده الملك عبدالله الثاني.
(جلالة الملك عبد الله في طفولته مع والده، الملك حسين، واليوم، مع ابنه الصغير)
ورغم أنّه لم يعد زعيمًا يحكم، ولكنه بالتأكيد رمز القيادة الفلسطينية ياسر عرفات كما يبدو في سنوات الأربعينات، مقابل سنوات الألفين.
بشار الأسد في طفولته
في هذه الصورة أيضًا، والتي يبلغ فيها بشار 31 عامًا (الثاني من اليسار)، كان لا يزال يظنّ أنه سيقضي بقيّة عمره في لندن كطبيب أسنان. في الصورة: حافظ الأسد وزوجته، أنيسة مخلوف، ومن الخلف، من اليسار إلى اليمين: ماهر، بشار، باسل، ماجد وبشرى الأسد.
ومن هو هذا الولد اللطيف؟ من الصعب أن نرى أن هذا هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي!
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كمراهق صغير، في صورة إنهاء المدرسة الثانوية. أصبح حاكمًا وحشيّا دمويا يقود عصابة ارهابيين قتلة، حيث لا يمكن أيّ شيء في وجه الطفل البريء واللطيف أن ينبئنا بأنّه سيتحوّل يومًا ما إلى أحد أكبر الإرهابيين في دولة الكيان.
بنيامين نتنياهو كمراهق صغير وارهابي كبير |