وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال يشارك بمسيرتين في الكرك

وكاله جراءة نيوز - عمان - شارك وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي اليوم الجمعة في مسيرتين نظمتهما فعاليات شعبية وشبابية في الكرك، طالبتا بتوحيد الجهود من أجل الوصول إلى إصلاح حقيقي وشامل.

 

وقال المجالي في كلمة بالحراك، أن جميع الجهات التي تشارك في المسيرات السلمية لها مطلب واحد وهو الإصلاح الشامل في الوطن والتغيير نحو الأفضل من اجل حياة كريمة لمختلف فئات الشعب والوصول إلى وضع ديمقراطي.

 

وأضاف أن الجميع يريد الإصلاح بقيادة ملكية هاشمية وهو مطلب شعبي يجب أن يتحقق رغم كل الصعوبات التي تواجه الدولة الأردنية.

 

وانضم المجالي إلى المسيرة الأولى التي نظمتها فعاليات شعبية بمشاركة وجهاء وشيوخ من أبناء الكرك كما شارك في المسيرة الثانية التي نظمها الحراك الشبابي في الكرك مؤكدا عزمه على مواصلة النهج الذي اختطه جلالة الملك عبد الله الثاني في الإصلاح الشامل من خلال موقعه كوزير دولة لشؤون الإعلام والاتصال في الحكومة الحالية.

 

وأشاد المجالي بالأسلوب الحضاري الذي يتبعه منظمو المسيرات السلمية في محافظة الكرك والتي تلتقي جميعها في هدف واحد هو الحفاظ على امن الوطن واستقراره والمطالبة بالإصلاح والتغيير نحو الأفضل.

 

وخلال مسيرة الفعاليات الشعبية ألقى الشيخ محمد بن علي عويمر المعايطة كلمة العشائر الأردنية مؤكدا اعتزاز الأردنيين جميعا بالقيادة الهاشمية الحكيمة التي فتحت باب الحوار للجميع من اجل الإصلاح الشامل داعيا جميع العشائر للوقوف صفا واحدا مع القيادة وفي وجه كل المتربصين بالوطن.

 

كما ألقى الشيخ محمود جرادات كلمة أكد فيها التفاف الشعب حول قيادته ودفاعه عن الوطن بالنفس والنفيس لافتا إلى أن العشائر الأردنية لن تتخلى عن قيادتها التي شيدت الأردن وجعلت منه وطن الأمن والأمان.

 

وتحدث قيس الذنيبات وبسام المعايطه عن القطاع الشبابي مؤكدين اعتزاز شباب الوطن بالقيادة الهاشمية وان المطالب الشعبية التي ينادي بها الشعب هي حق مشروع لكل الأردنيين ويجب على الحكومات تنفيذ توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة من اجل إصلاح شامل يعمل على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ويضمن لهم الحياة الكريمة.

 

واصدر الحراك الشبابي في الكرك بيانا طالب فيه بإعادة النظر في عملية هيكلة الرواتب لموظفي الدولة التي انتظرها المواطن الأردني كثيرا وبنى عليها الآمال العريضة.

 

وأشار البيان إلى إن غالبية أبناء الوطن أصبحت تعاني مرارة العيش والعوز نتيجة السياسات التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة ما أدى إلى محدودية الدخل مع استمرار ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة وتغول الفساد الذي أنهك الاقتصاد الأردني وأضاع ثرواته.