مسيرة لـ"ائتلاف التغيير" الجمعة تحت شعار "أين أنت يا عزيزي؟"
وكاله جراءة نيوز - عمان - علمت جراءة نيوز ان الائتلاف الشبابي والشعبي للتغييرينظم مسيرة بعد صلاة الجمعة من المسجد الحسيني بمناسبة مرور عام على انطلاقة شرارة الحراك الشبابي والشعبي الأردني، تحت شعار 'الإرادة الشعبية : أين أنت يا عزيزي؟' وبالتنسيق مع الحراك الشبابي والشعبي الأردني في كافة محافظات المملكة.
وتأتي المسيرة بحسب المنظمين بعد اجتماع موسع عقده الائتلاف وتمت فيه دعوة كافة الفعاليات والقوى الشبابية والشعبية التي ساهمت بإطلاق شرارة الحراك في بداية كانون ثاني من العام الماضي.
حيث سيتم في هذه المسيرة إحياء كافة الشعارات والهتافات التي ساهمت بتوحيد الحراك منذ انطلاقته ولعبت دوراً كبيراً في فرض إرادة الشارع على السلطة.
وجاء في دعوة الائتلاف :' ان هذه المسيرة في ظل استمرار المحاولات الرسمية لضرب الحراك الشعبي، وبعد أن استطاع الحراك تحقيق إنجازات هامة كان على رأسها وقف رفع أسعار المحروقات منذ انطلاقة الحراك وحتى هذه اللحظة، إلا أن الإنجاز الأهم وهو الوصول إلى تحقيق الشعار الناظم للحراك 'الشعب مصدر السلطات' ما زال بعيداً، الأمر الذي يفرض علينا مواصلة النضال لتمكين الشعب من أن يصبح قراره بيده.
إن الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير وكافة القوى التي لعبت دوراً رئيسياً في انطلاق الحراك لن تسمح بوقف الحراك إلا بعد تحقيق المطالب التي خرج الحراك من أجلها وعلى رأس هذه المطالب الشعار الناظم للحراك 'الشعب مصدر السلطات'. ولا بد من التأكيد على أن ظاهرة البلطجة والزعران التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بالتزامن مع انطلاق الحراك لن ترهب الحراك ولن تثنيه عن مواصلة فعالياته السلمية.
ولفت الائتلاف إلى أن الأجواء الحالية المشحونة لن تثنينا عن مواصلة الحراك السلمي والذي يسجل له أنه خاض عاماً كاملاً من النضال دون إلحاق أي أذى في الممتلكات العامة أو الخاصة، وأن الائتلاف وكافة قوى الحراك ستبقى ملتزمة بسلمية فعالياتها مهما حاولت قوى الشد العكسي من جرنا لمربعات لن تجلب الخير لوطننا وأمتنا.
ويؤكد الائتلاف أن المسيرة التي ستنطلق من المسجد الحسيني ستنتهي – كعادة مسيرات الائتلاف – في منتصف شارع الملك طلال بإنشاد المشاركين لنشيد موطني ومغادرة المكان، وذلك حرصاً منا على تجنب أي صدام مع البلطجية الذين أصبحت هوايتهم الإساءة للحراك وللأردن من خلال ممارساتهم المعيبة والتي عادة ما تتم بتساهل وتواطؤ أمني، وهنا لا بد من الإشارة إلى أننا كما نرفض وندين اعمال البلطجة فاننا كذلك نرفض جر البلد الى أي أمر من شأنه الحاق الضرر بمكتسبات الحراك الاصلاحي التي تم انتزاعها على مدى عام كامل.