عائلة المعاني تدعو كل شخص يدعي بأنه يملك دليل ادانة بحق ابنهم أن يعلنه على الملأ

وكاله جراءة نيوز - عمان - أصدرت عائلة امين عمان السابق عمر المعاني والموقوف على خلفية اتهامه بالاخلال بالواجبات الوظيفية بياناً دعت من خلاله  كل شخص يدعي أو يزعم بأن لديه دليل إدانة بحق ابنهم أن يعلنه على الملأ.

 

وقالوا في بيانهم: من اجل الحقيقة والتاريخ يجب ان تعلموا بانه تم تحويل ملفات الامانة من لجنة التحقق النيابية الرابعة الى رئيس الوزراء السابق دون عرضها على مجلس النواب، علما" ان هنالك جهة مختصة للتحقيق اسمها هيئة مكافحة الفساد قام مجلس النواب بسحب ملفات امانة عمان منها.

 

أشاروا إلى أن ابنهم يطالب بنشر وقائع لجنة التحقق النيابية الرابعة المتعلقة بقضايا الامانة لاطلاع الجميع على مستوى الحوار المتداول بين اعضاء اللجنة وزملائه من موظفي الامانة.

 

وتالياً نص البيان:

 

 

كنا قد نوينا أن نصدر هذا البيان منذ توقيف ابننا إلا أننا عزفنا عن النشر في ذلك الحين إلا أنه قد بات واضحا الآن أن هنالك من يتعمد وبإصرار الاستمرار بتجريح وتشويه سمعة ابننا، فقد وجدنا ضرورة هذا النشر وذلك بغرض توضيح وبيان عدم صحة ما ينسب لنا وتأكيدا وتكررا على أنه لم يدخل في ذمته أو ذمة عائلته أو إقربائه أي قرش من المال العام.

 

وإننا ندعو كل شخص يدعي أو يزعم بأن لديه دليل عكس ذلك أن يعلنه على الملأ. لقد كان لابننا شرف خدمة الوطن الغالي بقيادة راعي مسيرة الاردن الحديث جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى خلال تولي منصب امين عمان .

 

وقد قام ابننا بواجباته باقصى طاقاته وبكل تركيز للمساهمة في جعل عمان مدينة عصرية بهويتها الاردنية ولكل مواطنيها الكرام ,مستندا على الرؤية الملكية السامية .وحرص ابننا على العمل بطريقة مؤسسية مع مجلس امانة عمان السابق الذي اعتز به ومع رؤساء الوزراء ووفقا"للتشريعات النافذة وبكل شفافية وديمقراطية للعمل على انجاز النقلة النوعية الطموحة التي كلف بها.

 

لقد تأثر ابننا كثيرا" بسماعه عن مشاعر الدعم والمؤازرة والمحبة التي منحته العزيمة وخففت من محنته هذه ووقعها على عائلته الحبيبة.

 

لن يتحدث ابننا عن قضيته القانونية حيث انه سيتم النظر بها من قبل القضاء وانه على يقين وواثق من برائته التامة , ولكن هناك حقائق نريد ان نطلعكم عليها :

 

لقد مثل ابننا امام المدعي العام الذي اصدر مذكرة توقيف بحقه على ذمة التحقيق.

 

وقد تقدم محامي الدفاع بطلب تكفيله حسب الاصول أكثر من مرة وتم رفض هذه الطلبات كافة وهنا لا يرى ابننا اي سبب وراء عدم اخلاء سبيله علما" أن قرار التوقيف تحكمه ضوابط فهو استثناء من الاصل لضمان مثول المتهم امام الادعاء العام حيث ان سلب الحرية لا يكون الا عند توفر القناعة ان اخلاء سبيل المتهم سيؤثر على سير التحقيق او يخل بالنظام العام الامر الذي لا ينطبق على حالته , حيث ان مكان اقامته معروف وقد مثل امام القضاء كلما طلب منه .

 

ولذا يجب دراسة موضوع التوقيف وعدم التكفيل بعناية فائقة للحد من معاناة المتهم حيث انه بريء حتى تثبت ادانته .

 

من اجل الحقيقة والتاريخ يجب ان تعلموا بانه تم تحويل ملفات الامانة من لجنة التحقق النيابية الرابعة الى رئيس الوزراء السابق دون عرضها على مجلس النواب .علما" ان هنالك جهة مختصة للتحقيق اسمها هيئة مكافحة الفساد قام مجلس النواب بسحب ملفات امانة عمان منها.

 

لقد رافق فتح ملفات امانة عمان حملة اعلامية غير مسبوقة والسبب في هذا تأجيج الراي العام وتكريس الفكرة ان لجنة التحقق النيابية الرابعة ورئيس الوزراءالسابق هم السباقون في مكافحة الفساد.

 

مع إيمان ابننا ودعمه المطلق للحملة الشجاعة لمكافحة الفساد التي هي حجر أساس في بناء أردن القانون والمؤسسات الذي كرس ابننا نفسه لمسيرة بنائه والذي نطمح إليه جميعا إلا أن جل ما أخشاه ويخشاه الكثيرون سوء استخدام حملة مكافحة الفساد كأداة لخلخلة النسيج الاجتماعي الأردني، وبشكل يؤثر سلباً على الواقع الاستثماري، وتؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، وفقدان الثقة بالشعب الأردني، وقدرته على مواجهة التحديات بعقلانية، و الانتقاص من سمعة الاردن العالمية وفوق ذلك تؤدي إلى إحجام أصحاب القرار في القطاع العام من الاجتهاد واتخاذ القرارات.

 

وهنا فان ابننا يطالب بنشر وقائع لجنة التحقق النيابية الرابعة المتعلقة بقضايا الامانة لاطلاع الجميع على مستوى الحوار المتداول بين اعضاء اللجنة وزملائه من موظفي الامانة.

 

والسبب في هذا الطلب ليس انتقاصا " للاخوة في مجلس النواب الذي تربطني مع الكثير منهم صلات وعلاقات احترام متبادلة , ولكن من اجل اطلاع المواطن الاردني عليها وهذا من حقه الدستوري .

 

هذا وسوف يقوم ابننا لاحقا" بتوضيح الكثير من نهج الامانة ومشاريعها ومبادراتها في الفترة التي تشرف بادارتها.

 

أن قرار الحجز على أموال ابننا المنقولة و غير المنقولة شكل له و لعائلته و شركائه صدمة كبيره, فلماذا يتم إتخاذ مثل هذا القرار الذي ألحق ضررا معنويا و ماديا فادحا على ابننا و على مجموعة الشركات التي أمتلكها من كده و عرق جبينه , و كذلك ألحق ضررا على الألاف ممن يعتاشون من مجموعة المعاني , وهل التهمه المسندة له تستحق ذلك؟ فابننا و العياذ بالله لم يختلس أو يسرق كي يحجز على أمواله.

 

واخيرا يتوجه ابننا للاهل والعزوة واهل النخوة والحمية من مختلف ابناء عشائر معان الابية يشرف ابننا الانتماء لكم جميعا و يقدم خالص شكره وتقديره لكل شهم منكم على ما اكرمتموني به من مشاعر الصدق والمحبة والثقة بعدالة قضية ابننا , ويشكركم بشكل خاص على ايمانكم المطلق بنزاهة وبراءة ابننا ويعدكم بانه سيكون عند حسن ظنكم عندما تستمعون الى كلمة الحق من القضاء الاردني النزيه .

 

ويعلم ابننا ان موقفكم المشرف يرتكز على محورين اولهما توقيف ابننا ورفض تكفيله وللسماح له بالدفاع عن نفسه , وثانيهما اعتقادكم بأن ملاحقة ابننا جاءت كتغطية على قضايا اخرى . ارجو ان تعلموا بان ابننا فخور بالطريقة الحضارية والاصيلة التي تعبرون فيها عن مشاعركم الاخوية الصادقة .

 

هذا ويتوجه ابننا بالشكر والامتنان من القلب الى عائلته واحبائه واصدقائه وكل الشرفاء ممن ساندوا ابننا في هذه المحنة ويؤكد لكم ان جهودكم في سبيل احقاق الحق واظهار الحقيقىة لن تذهب سدى , وانها تشد من ازرابننا وتمده بالقوة والعزيمة لمواصلة الطريق .

 

اما الذين استغلواهذا الظرف العصيب لغايات تشويه السمعة واغتيال الشخصية والانتقاص من منهج عملي فلم يضروا الا انفسهم ولهم رب العدالة .

 

ان ابننا ممتن على فرصة خدمة اهل عمان وهي مصدر فخر له مؤكدا" على وفائه للاردن مليكا" وشعبا" . قال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم