جراءة نيوز - عمان

قدم رئيس الوزراء عون الخصاونة خلال زيارته امس الاثنين الى المدرسة الأهلية للبنات في جبل عمان التهاني الى الطوائف المسيحية في المملكة بمناسبة عيد الميلاد المجيد وقرب حلول رأس السنة الميلادية
 ونقل رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء الطوائف المسيحية بحضور وزير الصناعة والتجارة سامي قموه ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء والتشريع أيمن عودة وعدد من النواب والاعيان تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى أبناء الطوائف المسيحية في المملكة بهذه المناسبة السعيدة
 واكد الخصاونة ان المسيحية جزء لا يتجزأ ومكون اساسي من مكونات وهوية الشرق، مشددا على أننا حريصون على ان لا تذهب المسيحية من الشرق وان تبقى رافدا مهما من روافده الحضارية
 وقال جئت اليوم لأشارككم الاحتفال بعيد الميلاد وهي مناسبة عزيزة علينا جميعا لما تمثله من قيم سامية ومثل عالية، مشيرا الى القيم السامية والمشتركة للديانتين الاسلامية والمسيحية وأبرزها المساواة بين البشر والعدل
 واشار رئيس الوزراء الى ان العادة درجت في الاردن على ان يشارك المسلمون اخوانهم المسيحيين أعيادهم وكذلك ان يشارك المسيحيون إخوانهم المسلمين أعيادهم، مؤكدا ضرورة تعظيم المثل والقيم العليا في هاتين الديانتين والابتعاد عن التطرف
 وكان رئيس الطائفة الانجيلية الاسقفية العربية سيادة المطران سهيل دواني رحب برئيس الوزراء، معربا عن اسمى ايات الشكر لجلالة الملك عبدالله الثاني على انتدابه وزير الخارجية ناصر جودة للمشاركة في احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد في مدينة بيت لحم ونقل تحيات جلالته الى أبناء الكنائس المسيحية في بيت لحم والقدس، معربا عن الاعتزاز بإقامة الاحتفالات في بيت لحم بالرغم من الظروف التي تعيشها
 وثمن سيادة المطران دواني دور جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في بيت لحم والقدس، مؤكدا أننا في الاردن نقدم النموذج الحي في العيش المشترك
 وقال ان ليلة الميلاد تذكرنا في كل عام بأن السيد المسيح ولد لأجل الرجاء والسلام المبني على العدل والحق، معربا عن الأمل بأن يكون العام المقبل افضل من الذي سبقه في تحقيق السلام الحقيقي
 وتحدث رؤساء الطوائف المسيحية وعدد من النواب والاعيان ومديرة المدرسة العين هيفاء النجار حيث اكدوا على قيم العيش المشترك واجواء التآخي والمحبة التي تسود المجتمع الاردني الواحد
 وطالبوا بتعطيل الدوام للمسيحيين في اليوم الذي يلي عطلة عيد الميلاد ومراعاة اوضاع الطلبة المسيحيين في المدارس والجامعات في ذلك اليوم

بترا