آخر الأخبار
  إدخال 56 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة   العيسوي ووزراء يتفقدون مشروع قصر الملك المؤسس بمعان   الملك يتوجه إلى دبي للمشاركة في مؤتمر تغير المناخ COP28   توقعات بخسارة 20 ألف وظيفة مع نهاية العام الحالي في الأردن   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم   مصادر: "حماس" مستعدة لتمديد الهدنة   الحوثيون يهددون "الاحتلال" وبضربات غير متوقعة   البيت الأبيض يعلن اصراره على دعم "الاحتلال" في حربه على غزة   للمرة الثالثة .. صقور سلاح الجو الأردني ينزلون مساعدات إغاثية وعلاجية داخل قطاع غزة   الدحدوح لزوجته الشهيدة: أنتِ وطني .. طاب يومك في يوم ميلادك   الملك: المساعدات التي تصل غزة لا تغطي الاحتياجات الإغاثية على الأرض   بيان صادر عن جيش الاحتلال بشأن "الاسرى"   15 ألف أردني مهددون بالتسريح بسبب المقاطعة... ومطالبات بحمايتهم    إرادتان ملكيتان   لهذا السبب النائب صالح العرموطي يهاجم التلفزيون الاردني .. تفاصيل   صدور ارادات ملكية - أسماء   الحكومة تعلن قرب افتتاح الطريق الخلفي للعقبة   مذكرة تفاهم بين الأردن وقيرغيزستان تخص الإعفاء عن متطلبات التأشيرة    الحكومة تمهل محال تجارية ومؤسسات في العقبة 60 يوماً لدفع مستحقات مالية للبنك المركزي   العيسوي يتفقد بحضور وزير الاشغال العامه والاسكان مشروع اعادة تأهيل وترميم قصر الملك المؤسس الملك عبدالله الأول

تساؤلات حول كيفية صنع الإنسان للسعادة في حياته

{clean_title}
كثيرة هي الأيام التي يشعر بها المرء بسعادة غامرة، ومن الممكن ألا تقترن بسبب، لهذا يتساءل العديد من الأشخاص حول حقيقية شعور السعادة أو الخلفية العلمية لشعور السعادة لدى الإنسان.

ويأتي العلم، اليوم، ويجيب عن جميع هذه التساؤلات، فقد أثبت العلماء أن شعور السعادة شخصي، ويخضع لسيطرة الإنسان، ويستطيع التحكم به، وينقسم شعور السعادة بين مجموعة معقّدة من المشاعر الذاتية، ومؤثرات خارجية تمكن الإنسان من الشعور بالرضا، والرفاهية بالحياة.

وينبع شعور السعادة من أي إنجاز حقيقي يقوم به الإنسان، أو من علاقات شخصية، أو قبول الذات، فيما تتأثر السعادة لدى الإنسان بالروابط الاجتماعية، والمال، والقيم الشخصية، والعقلية.


ويختلف شعور السعادة عن الإشباع الفوري أو المتعة، فالمتعة توفر السعادة المؤقتة، بينما شعور السعادة ينطوي على إحساس أعمق من ذلك بالرضا والقناعة، فالاستمتاع في التسوق، والإفراط في الطعام، أو الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الهاتف، جميعها لا تشكل السعادة في حياة الإنسان، وما هي إلا متعة مؤقتة.

وأثبت العلم وجود طرق أساسية لزيادة السعادة والرفاهية في حياة الإنسان اليومية، أهمها: ممارسة الامتنان، ومساعدة الآخرين، وتطوير العلاقات الاجتماعية، والرياضة، والعناية الذاتية، والتعلم، وأخذ قسط كافٍ من النوم، فجميعها تترك أثرًا واضحًا في حياة الأشخاص، وتمكنهم من الوصول إلى شعور الرضا عن الحياة والسعادة.