آخر الأخبار
  خبير أمن سيراني يوضح علاقة إختفاء "ابو عبيدة" بالطائرات البريطانية   منخفض جوي جديد قادم للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل   هل وضعت امريكا موعداً نهائيا لإنهاء الحرب على غزة؟ البيت الأبيض يجيب ..   الملك يتلقى اتصالا من بايدن ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة وحماية المدنيين   "الملثم" يكشف عن أخر خسائر "الاحتلال" في غزة   خوفاً من غضب المسلمين .. الدنمرك تحظر حرق المصحف الشريف   مندوبا عن الملك وولي العهد العيسوي يعزي آل دودوين وعشائر عباد /المناصير   غريفيث: هناك ترتيبات لإدخال مساعدات برية من الأردن إلى غزة   هذا هو سفير الجمهورية السورية في المملكة العربية السعودية   حماية المستهلك تنصح المواطنيين بـ"الزراعة المنزلية" للتخفيف من قيمة الفاتورة الشهرية   هذه عقوبة السائقين اللذين تسببا باستشهاد وكيل بالدوريات الخارجية   تفاصيل حالة الطقس غداً الجمعة   بالاسماء - تشكيلات ادارية واسعة بوزارة التربية والتعليم   "لجنة فلسطين النيابية" تدين سماح الاحتلال بتنظيم مسيرة للمتطرفين في القدس   سلطة البترا: نسعى لحل مشاكل المحمية وتنظيم الموقع الأثري   توقيف موظف بمستشفى البشير بسبب ما كان يفعله لبعض معارفه وأصدقائه   بعد 111 سنة .. سانتوس البرازيلي يهبط الى الدرجة الثانية   "خبير تأمينات" يوضح كيفية تخفيض نسبة الخصم على الراتب التقاعدي المبكر   الكشف عن سبب حادث تدهور تريلا ادى لوفاة شخص في "ناعور"   تراجع مبيعات المطاعم السياحية 50% بالأردن

معلومات جديدة تكشف عن اللاجئ العراقي الذي أحرق القرآن في السويد

{clean_title}
كشف برنامج "قصارى القول" عبر قناة arabicRT، معلومات جديدة حول اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، الذي أقدم على حرق القرآن الكريم ما أثار ردود فعل عالمية شاجبة.
وقال الصحفي الاستقصائي وليد المقدادي، عبر البرنامج، إن سلوان موميكا يتحدر من محافظة نينوى شمال العراق، وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، مضيفا أنه مؤسس ورئيس حزب "الاتحاد السرياني الديمقراطي"، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم "صقور السريان" الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم "داعش" الإرهابي.
ولفت المقدادي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد.
واعتبر المقدادي، الذي يعيش في السويد، ومطلع على أوضاع الجاليات العربية في البلاد، أن حارق القرآن كان يريد الشهرة لا أكثر، وأنه لو كان لديه فكر معين، لما كان تصرف بهذا الأسلوب.
وكشف المقدادي أنه في 6 فبراير كان سلوان قد طلب إذنا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، ثم اعترض إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي.
وقال المقدادي، إن الطريقة التي جرت فيها الحادثة، من اللعب بالقرآن كالطابة ووضع لحم الخنزير عليه وحرقه، هي تصرفات عشوائية وتظهر أنه غير محنك سياسيا.
من جهتها، قالت نوال الإبراهيم الطائي، وهي عضو بلدية أوبلانس برو في ستوكهولم، إن سلوان موميكا لا يزال يعمل في السويد، كضابط ارتباط للحزب والتنظيم المسلح الذي أسسه، مشيرة إلى أنه رغم أن تصرفاته "غير سوية" لكن هناك جهات تقف خلفه إذ أنه لا يمكن أن يفعل .ما فعله من دون دعم
ولفتت الطائي إلى سلوان سيحاسب على تهمتين، الأولى هي التحريض والثانية إشعال النار في مكان عام.
وفي هذا السياق، أكد المقدادي أن الدعوى المقدمة ضد سلوان أقسى من التي تم تقديمها ضد الدنماركي الذي حرق القرآن في وقت سابق، وذلك لأنه أقدم على حرق القرآن في مكان قريب من المسجد وهي عملية متعمدة لاستفزاز المسلمين، لكنه أشار أيضا أن إمام المسجد أخرج المصلين من الباب الخلفي درءا للانجرار إلى أي استفزاز.