جراءة نيوز - اخبار الاردن -:
كشف رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزه امس» النقاب عن حزمة من المشروعات الخدمية الشاملة التي تعكف البلدية على تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تطوير منطقة نهر الذهب الرومانية الاثرية بانشاء فندق وبناء مرافق وجدران وحدائق وجسور وتاهيل منطقة الوادي وانشاء محطة رفع لتغذية النوافير واجراء تحويلات في المرور لتسهيل ربط المدينة الحضرية بالمدينة الاثرية.
وبين ان تكلفة تنفيذ المشاريع تقدر بمليون ونصف يورو مقدمة من الاتحاد الاوروبي، وانه سيتم تعبيد الطرق بخلطة اسلفتية ساخنة بكلفة نصف مليون دينار على حساب وزارة الاشغال العامة ومكافحة القوارض بتوفير الادوية المناسبة وإزالة كافة المطبات المخالفة وتوحيد المظلات على المحلات التجارية ونقل سوق الخضار الحالي الى المجمع القديم غرب المدينة وانشاء برادات ومخامر للموز ضمن حرم المجمع وتحويل سوق الخضار الحالي الى مشغل للخياطة والحدادة وبين انه تم حجز عشرين دونما شرق المدينة لاغراض انشاء مدينة حرفية لنقل المناجر وورشات الحدادة اليها.
ولفت القواقزه إلى أن المجلس البلدي بصدد إعادة دراسة أوضاع الطرق والأزمات المرورية بالتعاون مع الجهات المختصة وبالشراكة مع قطاعات المجتمع المدني المختلفة، داعيا المؤسسات و الدوائر الخدمية في جرش الى التنسيق المسبق في حال تنفيذ مشروعاتها الخدمية للحفاظ على البنى التحتية لشبكة الطرق في المدينة.
وقال الدكتور قوقزة» إن كافة الخدمات المنوطة بالعمل البلدي ستنفذ بعدالة وبمساواة على كافة المواطنين وضمن الأولويات والاحتياجات الملحة، مبينا أن تنظيم عمل الكوادر البشرية العاملة في البلدية سيسهم في دقة وسرعة انجاز كافة المعاملات الخاصة بالمواطنين.
وأوضح أن البلدية تولي جل اهتمامها ورعايتها لمتابعة المشاكل البيئية الناجمة عن مخلفات النفايات والأنقاض التي تشكل عبئا على كاهل الكوادر العاملة في قطاع النظافة في ظل الانتشار السكاني والعمراني المطرد التي تشهده حدود بلدية جرش الكبرى.
وبين أن المجلس البلدي يعكف على تكثيف متابعة كافة القضايا والمشاكل الخدمية التي يعاني منها المجتمع المحلي من خلال الجولات الميدانية على أرض الواقع، والعمل على ايجاد الحلول الناجعة لها، مؤكدا أن المناطق التابعة للبلدية ستشهد مزيدا من الخدمات أسوة بمركز المدينة.
وقال قوقزه» إن البلدية شكلت لجانا شعبية من كافة الاحياء التابعة لبلدية جرش والمناطق التابعة لها بهدف التواصل والتشاور في المطالب والاحتياجات بإجراء لقاءات دورية مع المواطنين، مشيرا إلى دور الفاعليات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في مساندة ودعم العمل البلدي وخصوصا فيما يتعلق بقطاع النظافة.