آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

اجتماع استثنائي طارىء لنقابة الكهرباء؟؟!!

{clean_title}

جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص:

تعقد النقابة العامة لعمال الكهرباء في الأردن اجتماعا استثنائيا طارئا للهيئة العامة لعمال توليد الكهرباء في الأردن اليوم الخميس 31/10/2013 الساعة الرابعة والنصف في ساحة نادي الشعلة الكائن في إسكان الهاشمية/ الزرقاء؛لإطلاق فعاليات الحملة الوطنية الضخمة لإنقاذ محطة الحسين الحرارية وصيانة الأمن الوظيفي لعمال شركة توليد الكهرباء .

هذا وتعيش شركة توليد الكهرباء المركزية بحسب اللجنة التنسيقية للاجتماع أسوء أزماتها بسبب سوء التخطيط وارتباك القرارات الحكومية منذ خصخصة 51% من أسهمها وحتى الآن. الأمر الذي أدى بالشركة إلى واقع مرير يتمثل بخروج وحدات التوليد العاملة من الخدمة دون تعويض قدرتها التوليدية مما سيتسبب بإغلاق الشركة خلال أعوام قليلة قادمة وتتجلى بوادر هذه الأزمة بإغلاق أكثر من نصف محطة الحسين الحرارية ومحطات توليد أخرى وتسريح موظفيها قبل نهاية هذا العام. وتعتبر محطة الحسين الحرارية قلب النظام الكهربائي في الأردن وأم الصناعة الوطنية.

واكدت أن تلك الأزمة تأتي رغم أنه كان لإنشائها عام 1973 أكبر الأثر في تأسيس بنية تحتية لتطوير الاقتصاد الأردني بمختلف أشكاله ومجالاته، وقد كانت وما زالت رمز الصناعة في الأردن حيث بقيت صورة المحطة على أعلى فئة نقدية (ورقة العشرين دينار) للعملة الأردنية منذ أواسط السبعينات وحتى مطلع القرن الحالي.

كاشفة عن رفض الحكومة لكل المشاريع الرامية لتطوير المحطة وتجديدها واستدامتها دون أسباب مقنعة، بل وعلى الرغم من كل الأسباب الفنية واللوجيستية الموجبة لذلك. مع أنها تملك حصة 40% من قيمتها ويملك الضمان الاجتماعي حصة 9% أخرى.

واكدت في ذات الوقت تلكأ الشريكان الاستراتيجيان (دبي كابيتال والتي باع حصته إلى شركة أكوا باور السعودية فيما بعد) في الإقدام جديا على ذلك مما يثير علامات استفهام كبيرة حول الموضوع والحال هذه!

وبينت أن آلاف عمال الكهرباء في الأردن تقودهم نقابتهم، وبالتعاضد مع الناشطين العماليين والمدنيين والإعلاميين، والنواب وكل الغيارى من المواطنين سيقودون أكبر حملة وطنية لدفع الحكومة والمستثمرين إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه المصلحة العامة؛ واتجاه أكثر من ألف عائلة أردنية تتهدد رزقها مخاطر الخصخصة وتخبط واستهتار القرارات الحكومية!