
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
واكد التقرير، الذي كشفت مصادر لجراءة نيوز عن مضمونه وجود ممرضتين فقط في المبرة، في الوقت الذي يتوجب فيه توافر 10 ممرضات لرعاية الأطفال الأيتام،منتقدا تخصيص المبرة “مربية واحدة فقط لكل 14 طفلا، في الوقت الذي يتوجب فيه أن ترعى المربية 4 أطفال، ناهيك عن عدم توفر كوادر النظافة في المبنى بالشكل اللائق”.
وأثبت التقرير النهائي للمصابين أن الفايروس الذي أصاب هؤلاء الأطفال هو “الروتا”، وفقا للتحاليل الطبية والفحوصات التي أجريت على المصابينـ،ووفقا لنتائج التقرير، فأن واقع حال المبرة يكشف عن “عدم كفاية الكادر المهني فيها، ونقصا شديدا في أعداد العاملين، ما تسبب في إهمال وتقصير انعكس على الأطفال في المبرة”.
وكان مستشفى البشير الحكومي أرسل كوادر تمريضية وطبية وعمال خدمات إلى المبرة بغية الكشف عن واقع الأطفال المصابين، والأوضاع الصحية والبيئية فيها،مؤكدا“انعدام النظافة والخدمات الصحية” في المبرة، فضلا عن عدم اتباع الإرشادات السليمة في التعامل مع الأطفال الرضع.
وزارة التنمية الاجتماعية عزت بحسب مصادر فيها سبب الإهمال في المبرة الى“وقف التعيينات الحكومية”، مشيرة الى وجود ممرضتين فقط في المبرة، فيما يتوجب توافر 10 ممرضات لرعاية الأطفال الأيتام،مبينة أن إدارة مستشفى البشير حركت فريقا استقصائيا وبائيا إلى مبرة أم الحسين، إضافة إلى عدد من الأطباء والممرضين للإقامة فيها بعد إصابة الأطفال، “منعا لانتشار الفيروس وللحد من مزيد من الإصابات”،مؤكدة أن 5 أطفال خرجوا من المستشفى، عائدين الى المبرة، متوقعا أن يغادر غدا الثلاثاء جميع الأطفال بعد تماثلهم للشفاء.
وأكد التقرير أن إصابة الأطفال “جاءت جراء إهمال جسيم للأطفال، من حيث الرعاية الشخصية”، لافتا إلى أن إجراءات وزارة الصحة “سعت إلى تقديم الرعاية ولكن بعد وقت متأخر، دون اتخاذ إجراءات ملائمة في وقتها”،ومن أعراض الإصابة بفيروس “الروتا” القيء والإسهال وارتفاع درجات الحرارة.
وكانت إصابات الأطفال بالمرض “بدأت منذ الخميس الماضي في مبرة أم الحسين، لكن دون تقديم رعاية وعلاج مناسبين، ولم يبدأ نقل الحالات المصابة الى المستشفى الا اول من امس السبت، وذلك بتدخل من جهات ليست ذات علاقة”،مبينة المصادر“في البداية تم الكشف عن حالتين يوم الخميس، تلتها خمس حالات جديدة الجمعة، ليرتفع العدد الى 15 حالة يوم السبت، ودون اتخاذ أي اجراء، الى ان تنبهت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بعد ابلاغها لفحص المياه وعبوات حليب الاطفال، والتأكد من عدم وجود أوبئة اصابت الاطفال”. واعتبر المصدر ان “التحرك الحكومي كان بطيئا في معالجة الموقف، ما زاد من عدد الحالات المصابة الى 22”.
وتبين ان حليب الاطفال الرضع كان يجهز عبر تسخين المياه لا غليها، فيما كانت عبوات حليب الأطفال تغسل أيضا فقط بماء فاتر، ولا تصل حد التعقيم، فضلا عن انعدام وسائل السلامة والنظافة الشخصية في رعاية الرضع.
جدير بالذكر ان وزير الصحة بالوكالة طاهر الشخشير زار مساء اول من امس الأطفال المصابين، يرافقه أمين عام الوزارة ضيف الله الزعبي، حيث اوعز الشخشير إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم،مشددا على تشكيل لجنة للتحقق من اوضاع المصابين في المبرة، فضلا عن تحريك فريق طبي وفني الى هناك.
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟