
جراءة نيوز - اخبار الاردن :
اقتحمت مجموعات صغيرة ومتتالية من عصابات المستوطنين أمس المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الاسرائيلي. وقالت مصادر فلسطينية ان توتراً شديداً يسود باحات المسجد المبارك وسط تكبيرات وتهليلات المُصلين وطلبة حلقات العلم بوجه المستوطنين.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين تعمدوا استفزاز مشاعر المصلين بحركات وألفاظ عنصرية أمام شرطة الاحتلال المُرافقة،وكان ما يسمى مركز جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات دعا أمس الأول اليهود إلى المشاركة الفاعلة في اقتحام المسجد الأقصى الخميس، مؤكداً سيتخلل الاقتحام جولة ارشادية عن تاريخ وآثار الهيكل المزعوم، فضلاً عن مشاركة عدد من الصحفيين اليهود المعروفين بتطرفهم وعنصريتهم ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، يتواجد أعداد من المصلين وطلاب وطالبات من مدارس القدس القديمة في المسجد المبارك والذين يرقبون تحركات المستوطنين في باحات الأقصى لمنعهم من ممارسة أي طقوس تلمودية في باحاته،وتمكن شبان بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة من فتح ثغرة في جدار الضم والتوسع العنصري قرب رأس كبسة بين بلدتي العيزرية وأبو ديس وأزالوا عنها طوبار البناء ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال امتدت من مساء امس الأول حتى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس.
وذكرت لجان المقاومة الشعبية في المنطقة في بيان لها أمس «ان العشرات من الشبان أعادوا هدم جزء من جدار الضم العنصري بين بلدة أبو ديس ومدينة القدس، بقطر 5ر2 بارتفاع 3 أمتار، بعد إغلاق سلطات الاحتلال للثغرة التي أحدثها الشبان مساء الثلاثاء، احتجاجا على هدم مبنى قيد الانشاء في البلدة.
وأوضحت اللجان الشعبية ان عمال الجدار بحراسة من قوات الاحتلال أمضوا ساعات يوم الأربعاء، في إغلاق الجزء المهدوم من جدار الفصل العنصري، ودارت عقب ذلك مواجهات محدودة، ولكن بعد انسحابهم من المنطقة في ساعات المساء، أعاد الشبان فتحها، فاقتحم المنطقة العشرات من جنود الاحتلال ودارت اشتباكات ومواجهات فجرا.
وأشارت إلى ان المواجهات العنيفة تركزت عند مفترق راس كبسة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع بكثافة باتجاه الشبان والمنازل المجاورة بشكل عشوائي، ما أدى الى اصابة أفراد عائلة بحالات اختناق بعد دخول ثلاث قنابل غاز الى منزلهم، واصابة شابين بالأعيرة المطاطية في الفخذ والساق .
واعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وجنين وبيت لحم ونابلس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم،وتوغلت قوات الاحتلال في اراضي المواطنين الفلسطينيين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت في اراضي المواطنين شرق المغازي وقامت بعمليات تمشيط وتجريف واسعة فيها.
وهاجم مستوطنون متطرفون أمس عددا من المزارعين في قرية بورين جنوب نابلس، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة في بلدة حوارة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في في اتصال هاتفي مع مراسل (بترا) في رام الله إن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين خلال قطفهم أشجار الزيتون في قرية بورين في ساعات الصباح الباكر واعتدوا بالضرب على المواطن محمد رجا الزبن ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء مختلفة من جسده. وأوضح أن عددا منهم رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة في حوارة جنوب نابلس.
في السياق ذاته أفاد شهود عيان بأن جرافة احتلالية بدأت منذ ساعات الصباح بتجريف مساحات من الأراضي المحاذية لمستوطنة ‹يتسهار› جنوب نابلس. كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أهالي قرية برطعة الشرقية الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري بمحافظة جنين بهدم حديقة عامة في القرية بحجة عدم الترخيص. وأفاد عضو مجلس قروي برطعة توفيق قبها في بيان صحفي بأن قوات الاحتلال وبما يسمى دائرة ‹التنظيم الإسرائيلي› داهمت الحديقة ومنعت العمال من البناء بداخلها وأمرتهم بالخروج بحجة أن الحديقة التي تعود لأهالي القرية شيدت بدون ترخيص.
وأشار إلى أن مساحة الحديقة تصل ما بين 30-40 دونما، وجرى المباشرة ببناء البنية التحتية وجداران إستنادية،يذكر أن القرية تتعرض لعمليات هدم واسعة من قبل سلطات الاحتلال، وإخطارات بهدم محلات ومنشآت ومنازل بحجة عدم الترخيص.
في السياق، أكد وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل أمس انه يأمل في مضاعفة عدد مساكن المستوطنين في وسط مدينة الخليل الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة،وقال اريئيل العضو في حزب البيت اليهودي القومي المتطرف الذي يدعو الى الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة انه يؤيد اطلاق «برنامج مكثف لبناء مئة وحدة سكنية في الخليل».
واكد اريئيل في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «الاراضي من اجل ذلك متوفرة ونحن نحضر لهذا المشروع ونأمل ان نبدأ في البناء في السنة القادمة»،ويقيم نحو 190 الف فلسطيني في الخليل الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية فيما يقيم حوالى 700 مستوطن في جيب داخل المدينة تحتله اسرائيل ويشكل ثلاثة بالمئة من مساحتها تحت حماية الاف من الجنود.
وقال تقرير حقوقي فلسطيني ان قوات الاحتلال واصلت خلال الاسبوعين الماضين اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ اكثر من سبع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
أخيرا، أعرب الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز عن اعتقاده أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «شريك في عملية صنع السلام»،ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز تأكيده أنه لابد من إنهاء الصراع مع الفلسطينيين «لاسيما وأنه يضع إسرائيل في بؤرة النقد العالمي»،وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان أعاد قبل أيام تصريحاته التي قال فيها إن «عباس ليس شريكا في عملية السلام»، وأضاف أنه «لا يمكن التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينين في المفاوضات الحالية».(وكالات).
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟