آخر الأخبار
  ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة   مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024   هيئة الطاقة تدعو الشركات للاستعجال في تركيب العدادات الذكية   مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل   الصفدي يرجح تقديم الحكومة بيان الثقة الأسبوع المقبل   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   الأشغال: البدء بإعادة إنشاء طريق محي-الأبيض في الكرك   أجواء مشمسة ولطيفة في اغلب المناطق اليوم وانخفاض ملموس الأحد والاثنين   تعرف على سعر الذهب اليوم السبت في الاردن   الفنان ايهاب توفيق برفقة المنتج عنان عوض في قهوة أبو نعيم / صور   نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما   تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!   نقابة الأطباء تقيم يوم طبي مجاني في عمان   كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن   الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء   الأردن .. الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء   الأردن على موعد مع موجة برد سيبيرية مبكرة: برودة شديدة وصقيع منتظر الأسبوع المقبل   أجواء لطيفة في معظم المناطق اليوم وكتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الأحد   الخيرية الهاشمية”: إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان

تضاعف حدة أزمة ديون أميركا على اقتصادات العرب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ثمن محللون ماليون إعلان مجلس النواب الأميركي انتهاء أزمة الديون الأميركية أمس الخميس، وقالوا إن تداعيات استمرار الأزمة كان من المتوقع أن يلحق أضراراً بالغة بالاقتصادات العربية التي تعاني من سلسلة من الأزمات التي تزامنت مع الثورات العربية التي بدأت قبل 3 سنوات،وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، محسن عادل، لـ"العربية نت"، إن انتهاء أزمة الديون في الولايات المتحدة وعودة عمل الإدارة الأميركية سيؤدي إلى انفراج في أزمة عالمية كانت ستمتد إلى العالم العربي ومنطقة الخليج بكل تأكيد.

وتابع: "الاقتصاد الأميركي يمثل أكبر اقتصاد في العالم، ما يعني أنه عندما يتأثر سلباً فإنه يؤثر في النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي تتأثر المنطقة العربية حتماً"،وأوضح عادل أن هناك تبايناً في الانعكاسات المحتملة لأزمة الموازنة الأميركية على الاقتصاد الأميركي وعلى الاقتصادات في العالم، وخاصة الاقتصادات العربية، وفي حال استمرار الأزمة فإن ذلك قد يتسبب في خسائر اقتصادية عالمياً، فضلاً عن أن العالم كله يتأثر اقتصادياً بما يجري في أميركا،وقال إن المشكلة الحقيقية والكبرى تتمثل في تعثر الولايات المتحدة في سداد ديونها.

وأشار إلى أن الأزمة الأميركية الراهنة كانت سياسية أكثر منها اقتصادية، حيث تمكنت إدارة أوباما من خفض العجز في الموازنة من 9% إلى 3% حالياً، ومع ذلك يستمر الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، لأن أسبابه سياسية وحزبية وليست اقتصادية،وأشار الخبير الاقتصادي الدكتور فاروق عبدالحي، إلى أن الاقتصادات العربية تعاني سلسلة من الأزمات، خاصة أنها ما زالت تعاني من تأثيرات الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية، وهذه الأزمات ضاعفت من نسب الفقر والبطالة والديون والعجز والتضخم في بعض الدول العربية.

ولفت إلى أن هناك مخاطر كبيرة من استمرار أزمة الديون وعودتها مجدداً مرة أخرى، خاصة أن أزمة الرهن العقاري التي تعرضت لها الدول الغربية في 2008 ما زالت تأثيراتها مستمرة على بعض الاقتصادات العربية النشطة والتي كان من المتوقع أن تحقق قفزات كبيرة ونسب نمو مرتفعة خلال الفترات الماضية.

وقال إن تداعيات حل أزمة ديون أميركا وإن كان البعض يراهن على أن استمرار الأزمة سيعود بالنفع على اقتصاد مثل الاقتصاد المصري، حيث كان من المتوقع أن تهرب الاستثمارات من أميركا ولن تجد إلا مصر كمكان مستقر وآمن، ولكن حل الأزمة سيعود على كل الدول العربية بالفائدة خاصة أن أميركا تعد من أهم المقاصد الاستثمارية للأموال العربية والخليجية.