آخر الأخبار
  قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى   السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا   بلدية مادبا : عطاءات بـ400 الف دينار لتعبيد شوارع الفيصلية   إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب بالقطرانة   تكريم رجال أمن عام - أسماء   من يجب ان يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟ رئيس وزراء دولة فلسطين يجيب ..   قيمة احتياطيات الأردن من الذهب ارتفعت 800 مليون دينار   سائق متهور يتسبب بحادث مروع في العاصمة عمّان نتج عنه وفاتين - تفاصيل   تحويل أشخاص إلى النائب العام على خلفية قضية ضبط اللحوم منتهية الصلاحية   السفير الفلسطيني يثمن إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى قطاع غزة   مهم للأردنيين .. إليكم هذه الطريقة لضبط فاتورة الكهرباء في الشتاء   استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   الأردن.. وفاتان بحادث بسبب مخالفة (الرجوع للخلف)   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مستلزمات خشبية في العاصمة   أجواء باردة نسبيًا اليوم وغدًا وانخفاض على درجات الحرارة الجمعة   موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين

تضاعف حدة أزمة ديون أميركا على اقتصادات العرب

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

ثمن محللون ماليون إعلان مجلس النواب الأميركي انتهاء أزمة الديون الأميركية أمس الخميس، وقالوا إن تداعيات استمرار الأزمة كان من المتوقع أن يلحق أضراراً بالغة بالاقتصادات العربية التي تعاني من سلسلة من الأزمات التي تزامنت مع الثورات العربية التي بدأت قبل 3 سنوات،وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، محسن عادل، لـ"العربية نت"، إن انتهاء أزمة الديون في الولايات المتحدة وعودة عمل الإدارة الأميركية سيؤدي إلى انفراج في أزمة عالمية كانت ستمتد إلى العالم العربي ومنطقة الخليج بكل تأكيد.

وتابع: "الاقتصاد الأميركي يمثل أكبر اقتصاد في العالم، ما يعني أنه عندما يتأثر سلباً فإنه يؤثر في النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي تتأثر المنطقة العربية حتماً"،وأوضح عادل أن هناك تبايناً في الانعكاسات المحتملة لأزمة الموازنة الأميركية على الاقتصاد الأميركي وعلى الاقتصادات في العالم، وخاصة الاقتصادات العربية، وفي حال استمرار الأزمة فإن ذلك قد يتسبب في خسائر اقتصادية عالمياً، فضلاً عن أن العالم كله يتأثر اقتصادياً بما يجري في أميركا،وقال إن المشكلة الحقيقية والكبرى تتمثل في تعثر الولايات المتحدة في سداد ديونها.

وأشار إلى أن الأزمة الأميركية الراهنة كانت سياسية أكثر منها اقتصادية، حيث تمكنت إدارة أوباما من خفض العجز في الموازنة من 9% إلى 3% حالياً، ومع ذلك يستمر الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، لأن أسبابه سياسية وحزبية وليست اقتصادية،وأشار الخبير الاقتصادي الدكتور فاروق عبدالحي، إلى أن الاقتصادات العربية تعاني سلسلة من الأزمات، خاصة أنها ما زالت تعاني من تأثيرات الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية، وهذه الأزمات ضاعفت من نسب الفقر والبطالة والديون والعجز والتضخم في بعض الدول العربية.

ولفت إلى أن هناك مخاطر كبيرة من استمرار أزمة الديون وعودتها مجدداً مرة أخرى، خاصة أن أزمة الرهن العقاري التي تعرضت لها الدول الغربية في 2008 ما زالت تأثيراتها مستمرة على بعض الاقتصادات العربية النشطة والتي كان من المتوقع أن تحقق قفزات كبيرة ونسب نمو مرتفعة خلال الفترات الماضية.

وقال إن تداعيات حل أزمة ديون أميركا وإن كان البعض يراهن على أن استمرار الأزمة سيعود بالنفع على اقتصاد مثل الاقتصاد المصري، حيث كان من المتوقع أن تهرب الاستثمارات من أميركا ولن تجد إلا مصر كمكان مستقر وآمن، ولكن حل الأزمة سيعود على كل الدول العربية بالفائدة خاصة أن أميركا تعد من أهم المقاصد الاستثمارية للأموال العربية والخليجية.