آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

الآبار المخالفة تشعل حرباً بين ''متنفذين''ووزارة المياه

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن :

تخوض وزارة المياه والري حرباً شرسة مع شخصيات "متنفذة" لإغلاق نحو 800 بئر مياه ارتوازية مخالفة، تراكم على المواطنين أعباء مالية ومائية،وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ وزارة المياه رفعت قضايا على أصحاب الآبار؛ لمطالبتهم بدفع بدل أضرار نتيجة ضخهم كميات كبيرة المياه من أحواض المملكة الجوفية بشكل غير قانوني.

وتقدر المصادر -الذي طلبت عدم نشر اسمها- الأضرار التي ألحقتها تلك الآبار بنحو 25 مليون دينار؛ نتيجة ضخهم سنوياً ما يوازي في حده الأعلى طاقة مشروع مياه الديسي.وبحسب التقديرات، فإنّ الآبار المخالفة تضخ سنوياً في حدها الأدنى نحو 50 مليون متر مكعب، إلى 100 مليون متر مكعب من المياه الجوفية في حدها الأعلى.

كميات مياه تعني في حدها الأدنى أنّ الحكومة تخسر سنوياً بين 25 مليون دينار إلى 50 مليون دينار كأثمان ضائعة للمياه، بينما يجني صاحب البئر المخالف يوميا نحو ألفي دينار؛ نتيجة بيعه مواطنين هذه المياه،مخاوف وزارة المياه من استمرار ملف الآبار المخالفة، لا تنبع فقط من خسائرها المالية؛ إذ تشير دارسات علمية إلى أنّ استمرار الضخ من الأحواض الجوفية بشكله الحالي، يهدد مستقبل أمن المملكة المائي.

وتحت وطأة هذه المخاوف، بدأت وزارة المياه حملة لإزالة الاعتداءات على مصادر المائية، ردمت خلالها 53 بئراً، و14 حفارة كانت تحفر بشكل غير قانوني.بيد أنّ الحملة التي رافقها رجال أمن ودرك أثارت موجة من الاحتجاجات والتهديدات، كبحت من اندفاع الحملة، ودفعت مجلس الوزراء إلى إيقاف عمليات ردم آبار مخالفة حتى مطلع كانون الأول المقبل؛ "تفهماً لأوضاع مزارعين يدفعون بدل إيجار أرض وأثمان مياه لأصحاب آبار المياه المخالفة، دون علمهم أنها غير مرخصة".

في وقت تؤكد وزارة المياه أنها لن ترخص أياً من الآبار المخالفة، مشددة في الوقت نفسه على أنه بعد انتهاء مهلة مجلس الوزراء، فإنها ستردم جميع الآبار.